الوطن

الأرندي يراهن على العنصر النسوي للدخول بقوة في التشريعيات القادمة

الحزب عزز مكانتها في مناصب قيادية به

 

 

أكدت عضوة المكتب الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي المكلفة بالمرأة على مستوى الجنوب، فاطمة قاسمي، أن التكوين السياسي لمناضلات الحزب ضروري لترقيتها وتفتحها وتمكينها من خوض غمار مختلف الاستحقاقات.

وأوضحت فاطمة قاسمي، خلال ملتقى تكويني للمرأة يجمع مناضلات ذات التشكيلة السياسية من 13 ولاية من جنوب البلاد، أمس، أن "المرأة داخل الحزب وإن كانت تتمتع بمستوى ثقافي جيد ومؤهلات علمية، فإنها تحتاج دائما إلى تكوين سياسي يطلعها على النظام الداخلي للحزب وقوانينه الأساسية، ويسمح لها بالإلمام بقانون الانتخابات وكل ما يتعلق بالحياة السياسية الوطنية". وذكرت بأن "المرأة أصبح لها وجود في كل المجالس المنتخبة كطرف فعال وأساسي، وهذا بفضل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي فتح لها المجال من خلال المادة 31 لدستور 2008 وتعديلات الدستور الجديد".

ومن جهتها، أبرزت عضوة المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي والمنسقة الوطنية للمرأة، فوزية بن سحنون، أن "المناضلات بالأرندي حققن تقدما كبيرا في مختلف هياكل الحزب، وأصبحن يتصدرن الطليعة في مواقع حساسة داخل الحزب مثل المكتب الوطني والمجلس الوطني، مع توسيع تمثيلهن في المجالس المحلية" مؤكدة أن "هذا يتماشى مع القانون الأساسي للحزب وما أقره الدستور في تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة"، كما ذكرت أن التجمع الوطني الديمقراطي "كان في طليعة حركة التحديث والتعديلات الدستورية والترسانة القانونية والممارسة السياسية، ابتداء من مراجعة قانون الأسرة مرورا بالتعديلات الدستورية لسنتي 2005 و2016، ناهيك عن تقديم اقتراحات بناءة لحماية المرأة من كل أشكال العنف".

أمال. ط

 

من نفس القسم الوطن