الوطن

هيئة التشاور تجتمع الأربعاء المقبل بحثا عن التوازن داخل القطب !!

وسط حديث عن انسحابات وشروع آخرين في البحث عن تحالفات جديد

 

يرتقب أن تجتمع قيادات ما يعرف بـ"هيئة التشاور والمتابعة" في الـ 27 جويلية الجاري، في لقاء ينتظر منه الكثير، خاصة وأن هذا القطب لم يجتمع منذ مؤتمره الثاني الذي عقد في مارس الفارط، بعد أن فشلت في عقد اجتماع سابق كان سيعقد الشهر الماضي، قبل أن يتم تأجيله بسبب غيابات كثيرة كان سيشهدها اللقاء في ظل التزامات شخصية لبعض قياداته، وتكون هيئة التشاور قد قررت عقد هذا الاجتماع سعيا منها لإعادة بعض التوازن داخل كتلة المعارضة، بعد أن شاع عن رغبة البعض الانسحاب منه وأخرى تتريث حتى اقتراب موعد التشريعيات القادمة للقيام بهذه الخطوة.

وذكر المصدر لـ ''الرائد'' أن ''هيئة التشاور والمتابعة وصلت، بعد أخذ وجذب، إلى تحديد تاريخ يوم الأربعاء المقبل لعقد أول اجتماع لقياداتها قصد تطبيق توصيات مؤتمرها الثاني، والذي تعزز بتوصيات مزافران 1 ووضع خارطة طريق لتنفيذ تلك التوصيات''، وكانت الهيئة قد حددت منتصف جوان لعقد أول اجتماع لها بمقر حزب طلائع الحريات لرئيسه علي بن فليس، إلا أن تزامنه مع شهر رمضان جعل غالبية الأعضاء يعتذرون عن الحضور، كما شكل انسحاب حزب جيل جديد من تنسيقية الانتقال الديمقراطي وحركة الإصلاح من قطب التغيير ''منعرجا جديدا في العلاقة بين أعضاء الهيئة".

ويتوقع مراقبون أن تشكل ملفات مهمة محور اجتماع المعارضة، أبرزها مستجدات الوضع السياسي الراهن خصوصا في جبهة المعارضة وانعكاساته على الانتخابات التشريعية المقبلة، وكذا تمرير البرلمان لعدة مشاريع قوانين صنعت جدلا كبيرا في الساحة السياسية، بينها القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات والقانون العضوي المتعلق بالهيئة العليا لمراقبة الانتخابات، وكذا تعديل قانون المستخدمين العسكريين بفرض ''واجب التحفظ'' على المتقاعدين من المؤسسة العسكرية طوال حياتهم.

يونس. ش

 

من نفس القسم الوطن