الوطن

حنون متخوفة من النشاط العسكري الفرنسي والأمريكي في ليبيا

قالت بأنه يستهدف الجزائر بالدرجة الأولى

 

 

حذرت الأمينة العامة لحزب العمال، لوزيرة حنون، من النشاط العسكري الأمريكي والفرنسي في ليبيا، وقالت أن هناك أدلة واضحة على انخراط البلدين في عمل عسكري في المنطقة، ويتزامن مع تعزيز التواجد العسكري في القارة الإفريقية.

وأبدت لويزة حنون، في افتتاح أشغال التنسيقية الوطنية لمنظمة الشباب من أجل الثورة، أمس، بالعاصمة، قلقها من الأنباء حول هذا النشاط، منبهة إلى تزايد المخاطر في دولة مالي المجاورة أيضا. وبرأيها فإن تعزيز التواجد العسكري الغربي في المنطقة ليس جديدا ويستهدف الجزائر خصوصا.

وحيت الدور الذي قام به وزير الدولة وزير الخارجية رمطان لعمامرة لمنع تسلل الكيان الصهيوني إلى هياكل الاتحاد الإفريقي في القمة الأخيرة للاتحاد.

وخففت المتحدثة من تعاطفها مع الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، وقالت أن عملية الانقلاب أمر غريب جدا، قام بها هواة، منتقلة إلى صف المشككين في ما جرى، ونبهت إلى حملة الاعتقالات التي طالت آلاف الأتراك بشبهة دعم أو المشاركة في المحاولة.

وأعلنت حنون دعمها لشركة سوناطراك في قضية شركة توتال الفرنسية التي قررت اللجوء للتحكيم الدولي لاسترجاع 500 مليون دولار دفعتها للجانب الجزائري كضريبة على الأرباح الاستثنائية للشركات، كما هاجمت شركة ليند الألمانية لصناعة الغاز، وشبهت ما فعلته في الجزائر بقرار مقاضاة شركة الجزائرية للمياه بالأفعى التي وفر لها عجوز مكانا دافئا في قلنسوته يقيها من شر البرد، فكان جميلها أن قامت بعضه.

وأبدت استغرابها لقيام الاتحاد الإفريقي بتقديم جائزتين للجزائر في مجال حقوق الإنسان، وقالت أن الاتحاد استند إلى أوضاع 2014 فـ"جزائر جويلية 2016 ليست الجزائر التي كانت إلى غاية أواخر 2014"، وتوجهت إلى مسؤولي الاتحاد الإفريقي: "هل يصنف اعتقال صحفيين وتكميم أفواه الضباط السامين المتقاعدين، وفرض قوانين قاتلة للحريات تغتال التعددية السياسية في خانة حقوق الإنسان؟".

وحذرت من انتشار تجارة المخدرات ورفعت لاستهداف رؤوس وكبار الموزعين والمهربين، لأن المخدرات أخطر من الإرهاب حسبها، وأعربت عن دعمها لعمل قوات الأمن، بهذا الخصوص.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الوطن