الوطن

مجلس شورى "حمس" يعقد هذا الجمعة بأهداف متباينة !!

سيكون فرصة لتحديد موقفه من التنسيقية والتشريعيات

 

يعقد مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم، نهاية الأسبوع الجاري (الجمعة والسبت)، دورته العادية، وذلك لمناقشة العديد من القضايا السياسية والتنظيمية، أبرزها الانتخابات التشريعية المقبلة، علاوة على التحضير لتأطير موقف الحركة من الانتخابات المحلية.

وأفادت مصادر عليمة لـ"الرائد" بأنه "ينتظر أن يطرح أعضاء مجلس الشورى للنقاش الموقف الذي اتخذته الحركة بخصوص عدم المشاركة في الحكومة، وما ترتب عنه من تطورات وتحركات لم يتردد الكثير من المتتبعين في وصفها بحالة "الانشقاق" داخل البيت "الحمسي"، كما ينتظر من المجلس تأطير موقف الحركة من المحليات المقبلة ومناقشة القضايا السياسية المطروحة على الساحة، وكذا كافة القوانين التي صادق عليها البرلمان بغرفتيه، إلى جانب دراسة قضية المشاركة من عدمها في التشريعيات القادمة، حيث أن المجتمعين سيتطرقون كذلك لقضية انسحاب حركة "حمس" من تنسيقية الانتقال الديمقراطي، حيث سيعرض في التقرير السياسي الذي يتلى على مسامع الحاضرين".

وأفادت ذات المصادر أن "أهم نقطة سيتناولها اجتماع مجلس الشورى للحركة في دورته العادية بالعاصمة، هي إعادة ضبط الأمور المترتبة عن هذه التحركات الفردية من بعض قيادييها داخل الحركة، خاصة بعد الخلاف الأخير الذي جرى بين الرئيس السابق لمجلس الشورى لحمس عبد الرحمان سعيدي ورئيس الحركة عبد الرزاق مقري بخصوص الخيارات السياسية للحزب، والمتعلقة أساسا بانضمام الحركة إلى تنسيقية الانتقال الديمقراطي، والتي كشف خلالها في خطاب تساؤلي عن تغيير موقفه حول التشكيلة التي ينتمي إليها، قائلا أن "تقييمه لهذه الفترة التي تواجدت فيه الحركة في هذا الفضاء لن يخرج عن منطقية كل شيء وأن الحركة لا بد لها أن تقف عند كل موقف وكل مسيرة وكل ظرف معين عايشه، والتي دعا فيها إلى ضرورة وجوب تجديد الحركة لموقفها، بمعنى تطوير موقفها من موضوع التنسيقية، التي لم يبق لها مبرر سياسي للاستمرار، والدليل على ذلك أنه مر أزيد من شهرين على ندوتها الأخيرة دون عقد على الأقل لقاء الزعماء".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن