الوطن

"الأنباف": دخول مدرسي ساخن إذا تم تمرير مشروع إصلاح الباك

طالب بالحفاظ على مواد الهوية الوطنية كمواد الزامية

 

وجه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف" تحذيرات الى وزارة التربية الوطنية والحكومة حول عواقب من تمرير وثيقة تنظيم امتحان شهادة البكالوريا، ولوح بدخول مدرسي ساخن في سبتمبر، مستنكرا بشدة قضية اخضاع مواد الهوية الوطنية (اللغة العربية والأمازيغية العلوم الإسلامية-التاريخ الوطني) لاختيارات التلاميذ.

وفي ندوة صحفية نظمها رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف" الصادق دزيري بمقر التنظيم النقابي بالعاصمة، عبر هذا الاخير عن رفض نقابته ما نوقش بورشات اصلاح البكالوريا والتي نظمته وزارة التربية الوطنية رفقة وزارة التعليم العالي مؤخرا، والتي تضع مواد الهوية الوطنية محل اختيار من قبل طلبة البكالوريا، مشددا على اهمية ان تكون مواد الزامية وان لا يتم المساس بها.

وتطرق المتحدث الى مقترحات "الانباف" واكد على اهمية   على إدخال نظام المراقبة المستمرة بفرض بطاقة التقييم المستمر السنوي للتلميذ في السنتين الثانية والثالثة باحتساب المعدل المتوسط المحصل عليه واعتمادها كمادة واحدة بمعامل يتفق عليه والتركيز على المواد المميزة للشعبة بالرفع من معاملاتها.

ودعا الى مباشرة وزارة التربية الوطنية بتطبيق إصلاحات الجيل الثاني مع الدخول المدرسي القادم في ظل تغييب الكفاءات والخبرات التربوية الجزائرية والشركاء الاجتماعيين وفتح ملف مراجعة تنظيم إجراء امتحان البكالوريا ابتداء من السنة المقبلة بهدف تقليل أيامها في ظل الإصرار على جعل مواد الهوية الوطنية محل اختيار التلاميذ.

ووجه المتحدث نداء الى الحكومة للتراجع عن مكتسبات وتضحيات العمال والمساس بحق مكتسب وهو التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن من خلال إلغاء الأمرية الرئاسية 97/13 المؤرخة في 31 ماي 1997 المعدلة والمتممة للقانون 83/12، مؤكدا رفضه التام لقرارات الثلاثية وتحميل الحكومة مسؤولية محاولة تمرير قانون العمل، وتجميد التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن دون إشراك النقابات المستقلة.

وشدد في صعيد اخرى ذات المصدر على تثمين توحيد جهود النقابات المستقلة في تنسيقها للدفاع على مكاسب ومطالب الموظفين والعمال في مختلف القطاعات والإصرار على مطالبة الحكومة بإشراك النقابات المستقلة في التفاوض بشأن قضايا العمال لا سيما ما تعلق بملفي قانون العمل والتقاعد.

هذا فيما تمسك بالمطالب المدرجة في البيان المشترك لنقابات وجمعيات أولياء التلاميذ في قطاع التربية بتاريخ 01 أفريل 2016، وعلى رأسها تأجيل تطبيق برامج الجيل الثاني من الإصلاحات وتوسيع الاستشارة إلى فئات المجتمع ذات العلاقة.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن