الوطن

جميعي ينفي خبر استقالته من رئاسة كتلة "الأفلان" بالبرلمان

أكد أن بعض الأطراف تسعى لإثارة "الفتنة" وزرع البلبلة بين مناضلي الحزب

 

فند رئيس كتلة جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، محمد جميعي، "خبر استقالته من منصبه"، مؤكدا أن "بعض الأطراف تحاول الاصطياد في المياه العكرة من خلال الترويج لإشاعات ودعايات لا أساس لها من الصحة".

وأوضح محمد جميعي، أمس، في تصريح صحفي له بالغرفة السفلى للبرلمان، أنه "لا يوجد نواب من المجلس الشعبي الوطني يقومون حاليا بإعداد مبادرة أو التحضير لسحب الثقة منه أو من الأمين العام للحزب عمار سعداني"، مؤكدا أن "هناك بعض الأطراف تسعى حاليا لإثارة الفتنة وزرع البلبلة بين صفوف مناضلي الحزب العتيد".

وأفاد رئيس كتلة جبهة التحرير الوطني أن "ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول وجود انشقاقات بين نواب حزب جبهة التحرير الوطني "الأفلان" داخل البرلمان لا أساس لها من الصحة. وقال في ذا الصدد: "أن كل ما في الأمر أن بعض الأطراف أصبح يزعجها عملنا النيابي وخرجات الأمين العام للحزب عمار سعداني بالتصدي لكل ما هو ناجح في نظرهم من خلال الدعايات المغرضة التي لن تزيدنا إلا إصرارا على إتمام مسيرتنا النضالية داخل حزب جبهة التحرير الوطني، لأننا متيقنون وواعون جيدا بروح النضال والمسؤولية".

وفي سؤال له حول الغموض من غياب الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عن الساحة السياسية بعد الأخبار التي تداولتها بعض الأطراف أنه متواجد خارج الوطن في رحلة علاجية، رد قائلا "الأمين العام للحزب موجود حاليا بالجزائر ويمارس مهامه وأعماله على أحسن وجه، من خلال الإشراف على شؤون الحزب بانتظام رفقة أعضاء المكتب السياسي، وهو يتابع كل صغيرة وكبيرة ويحضر رفقة إطارات ومناضلي الحزب كل المواعيد الهامة المتعلقة أساسا بالانتخابات التشريعية المقبلة التي تعد من تحديات جبهة التحرير الوطني".

وفي سؤال له حول التحضيرات المقبلة التي سيقوم بها حزب جبهة التحرير الوطني، قال المتحدث أن "الأمين العام يسير وفق خارطة الطريق التي رسمها رفقة إطارات ومناضلي الحزب، وهي التحضير للمرحلة القادمة التي ستكون بداية الدخول الاجتماعي المقبل"، مشيرا أن "العملية ستتواصل تمهيدا لمواصلة سلسلة خرجاته التحضيرية للتشريعيات المقبلة".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن