الوطن

الإصلاح تطلق هيئة التشاور والمتابعة !!

ضمن عملية التوجه الجديد الذي تحاول الحركة رسمه

يستعد أمين عام حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، للانسحاب من هيئة التشاور والمتابعة وقطب التغيير اللذين يضمان قوى وشخصيات معارضة، ضمن عملية التوجه الجديد الذي يحاول رسمه للحركة.

وذكرت مصادر مطلعة أن غويني الذي لم تعرض لعملية حجب ثقة من أعضاء في مجلس الشورى، قادها رئيس المجلس حملاوي عكوشي، وبدعم الأمين العام السابق، سيعلن قبل متمم جويلية الجاري خروجه من التحالفات التي عقدها سلفه محمد جهيد يونسي، وهي قطب التغيير الذي يضم الأحزاب التي دعم المرشح علي بن فليس، وهيئة التشاور والمتابعة التي تضم أحزاب وشخصيات معارضة.

وفهم من خطوة غويني الخروج من التحالف، بداية تحول في خطاب الحزب وسط تقارير بربطه اتصالات مع رئيس تجمع أمل الجزائر، عمار غول، لإنشاء تحالف انتخابي، وسياسي.

ويشك خصومه في أن هذه الخطوات تهدف محاولة منه للحصول على رضا السلطات، لمساعدته في قرار تحييد خصومه، وانتزاع قرار بمطابقة التغييرات التي أدخلها على قيادة الحزب مجلس الشورى، وتضم الانقلاب على رئيس مجلس الشورى حملاوي عكوشي، وهو من مؤسسي الإصلاح، وإقصاء الأمين العام السابق الذي تبناه سياسيا محمد جهيد يونسي.

ويعتزم غويني أيضا إعادة الاعتبار لقيادة سابقة طردت من حركة الاصلاح، كانوا فشلوا في الانقلاب على جهيد يونسي قبل سنوات.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الوطن