الوطن

بن غبريط "لا مساس بالتلاميذ المعربين في ثانوية ديكارات وطردهم مجرد إشاعة"

نفت أي تشتيت لهم أو نقلهم إلى مؤسسات أخرى

 

أكدت أمس، وزير التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن ثانوية الشيخ بوعمامة أو كما يحلو للبعض تسميتها "بثانوية ديكارت"، مؤسسة تعليمية عمومية جزائرية تخضع لقوانين ولوائح وبرامج وزارة التربية الوطنية. 

 أوضحت المسؤولة الأولى عن القطاع في ردها على السؤال الكتابي الذي وجهه لها النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، والذي حمل الرقم 1548، أن التلاميذ الذين يتمدرسون بثانوية الشيخ بوعمامة التي تتوفر على نظامين مختلفين، أحدهما عادي المشابه لنظام المعتمد في بقية المؤسسات التعليمة الجزائرية والآخر متخصص لفائدة التلاميذ الذين تابعوا دراستهم بالخارج والعائدين لأرض الوطن وهو النمط التعليمي الخاص بأنباء الجالية الجزائرية وأبناء الديبلوماسيين، بالإضافة إلى أبناء الأجانب المقيمين بالجزائر.

وأبرزت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن هؤلاء التلاميذ يتم تقييمهم في امتحانات مدرسية وطنية ورسمية وفق المعايير المحددة من طرف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أما فيما يتعلق بمصير ثانوية ديكارت، قالت الوزيرة إنه لم يصدر أي قرار رسمي يتعلق بطرد أو تحويل وتشتيت التلاميذ والأساتذة على مؤسسات تعليمية أخرى، وبالتالي يبقى سير الثانوية بطريقة عادية كما كان عليه سابقا دون إدخال أي إجراء جديد.

 وللإشارة فإن ثانوية الشيخ بوعمامة ديكارت سابقا، قد عاشت في أعقاب فضيحة متعلقة بتبليغ تلامذة الثانوية المقلبين على امتحان شهادة البكالوريا جوان 2016، بعدم اختبارهم في مادة العلوم الإسلامية بالنسبة لما يعرف بالشعب المتخصصة، وذلك من خلال الاستدعاء المتضمن الجدول الزمني للامتحان، إذ خلا تمامًا من إدراج المادة مع باقي المقاييس الخاضعة للاختبار وهو الأمر الذي أدى إلى تدخل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في الوقت البدل الضائع من خلال إصداره لبيان يؤكد فيه بأن التلاميذ معنيين باجتياز امتحان العلوم الإسلامية.

ع. مريم

 

من نفس القسم الوطن