الوطن

الجيش: التغييرات التي مست جهاز الاستعلام والأمن أثبتت نجاعتها في مكافحة الإرهاب

كشفت عن تحييد 36 إرهابيا شهر جوان الماضي فقط

 

أكدت مجلة "الجيش" لسان حال المؤسسة العسكرية في الجزائر في عددها الأخير، أن التغييرات التي أجريت على الهيكل التنظيمي للجيش الوطني الشعبي وبعض مكوناته التي مست الاستعلام والأمن، أثبتت نجاعتها في ميدان مكافحة الإرهاب. بالمقابل، كشفت المجلة عن تحييد 36 إرهابيا خلال شهر جوان الماضي.

وحسب ما جاء في افتتاحية مجلة "الجيش" في عددها الأخير الذي خصص للذكرى 54 لاسترجاع السيادة الوطنية وعيد الشباب، أن الجيش الوطني الشعبي يكفيه فخرا مثابرته وجهوده المثمرة التي يبذلها اليوم والتي هي امتداد طبيعي بل استكمال حتمي وضروري لجهود أسلافه من جيش التحرير الوطني الذي سيبقى التاريخ يحتفظ بمآثره في سجله الإنساني، كما أن ما يبذله الجيش الوطني الشعبي من مجهودات جبارة وتفان كبير وما حققه من نتائج باهرة في الميدان ، مرده بالدرجة الأولى التكوين والتدريب وفق مناهج وطرق حديثة، وكذا العتاد والتجهيزات العصرية والمتطورة التي تتدعم بها القوات المسلحة كل يوم، فضلا عن العزيمة والإصرار على مواصلة العمل حتى القضاء النهائي على آفة الإرهاب.

بالمقابل، تحدثت الافتتاحية عن التغييرات التي مست هياكل المؤسسة العسكرية على رأسها جهاز "الدياراس"، حيث قالت إن التغييرات التي أجريت على الهيكل التنظيمي وكذا عمليات إعادة التنظيم والهيكلة التي مست بعض مكوناته المتعلقة بالاستعلام والأمن، أثبتت نجاعتها في ميدان مكافحة الإرهاب وهو ما تترجمه النتائج وحقائق الميدان.

هذا وعادت الافتتاحية إلى النتائج الجبارة التي حققتها قوات الجيش الوطني الشعبي في إطار مكافحة الإرهاب وفي مختلف العمليات، في مقدمتها عملية الرواكش بالمدية التي تم خلالها تحييد 22 إرهابيا، وكذا حصيلة السداسي الأول من السنة الجارية حيث تم القضاء على 149 إرهابيا واسترجاع 950 قطعة سلاح من مختلف العيارات، فضلا عن النتائج التي حققها خلال السنة الماضية.

ومن خلال إحصائيات شهر جوان، كشفت المجلة عن تحييد 36 إرهابيا خلال شهر جوان من بينهم 26إرهابيا مقضي عليهم وتوقيف 10 آخرين بالإضافة إلى 7 عناصر إسناد، وكذا استرجاع كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة.

كما سلطت المجلة الضوء على الزيارات التي قام بها الفريق ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى مختلف النواحي العسكرية حيث أشرف على عدة تمارين عسكرية. واختتمت الافتتاحية بالتأكيد على أن ما تحقق من نتائج ميدانية، سواء على صعيد مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وحماية الحدود، يعكس تصميم القيادة العليا للجيش على تطهير وطننا الغالي من آفة الإرهاب والقضاء على بقاياه وتفرعاته المرتبطة بالجريمة المنظمة والتهريب، وكذا حماية الحدود والمحافظة على الوحدة الترابية للوطن والدفاع عن السيادة الوطنية.

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن