الوطن

دفتر الشروط الجديد يضع الوكالات على حافة الإفلاس !!

ألزمها على استقطاب 50 بالمائة من الحجاج قبل 5 أيام من الرحلة

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 15 جولية 2016

تواجه غالبية الوكالات السياحية المعنية بعملية تنظيم رحلات الحج والعمرة شبح الإفلاس والغلق بسبب مضمون دفتر الشروط الجديد الذي يفرض على هذه الوكالات استقطاب خمسين بالمائة من الزبائن في أجل أقصاه 5 أيام من تاريخ إقلاع الرحلة.

وانتقد أصحاب الوكالات السياسية أن "مضمون دفتر الشروط حيث طالبوا الحكومة بتنظيم هذا النشاط وإقرار تسهيلات إدارية عوض فرض القيود لأن الأمر يتعلق بقطاع حيوي ألا وهو السياحة حيث أعلن نائب رئيس الوكالة الوطنية للوكالات السياحية في تصريح في له ان "العديد من الوكالات السياحية لم تضمن لحد الآن نسبة الحجاج الذين سيتم نقلاهم إلى البقاع المقدسة والمحدد في دفتر الشروط الجديد مل يعني حسبها أن هذه الوكالات لن تستفيد من تنظيم الحج وبذلك ستواجه شيح الإفلاس ".

انتقد شريف مناصرة نائب رئيس الوكالة الوطنية للوكالات السياحية، "القرارات الجديدة التي اقرها دفتر الشروط الجديد ومن بينها منع “المناولة” بين الوكالات السياحية في استقطاب المرشحين للحج علاوة على انه في خالة حالة انسحاب وكالة السياحة والأسفار من تنظيم عملية الحج، فإنه يتعين على صاحب الوكالة إشعار الديوان الوطني للحج والعمرة في أجل أقصاه 15 يوما من تاريخ نشر القرار بالموقع الرسمي للديوان".

كما تحدث أيضا عن "المادة العاشرة من دفتر الشروط التي تمنع كل وكالة مرخصة لتنظيم عملية الحج، التعاقد مع أي متعامل أخلّ بالتزاماته تجاه الطرف الجزائري خلال مواسم العمرة والحج والمصنفة ضمن الخانة الحمراء للمتعاملين السعوديين المخالفين حيث أكد هذا البند على ضرورة إطلاع الوكالات السياحية على قائمة المتعاملين المتحفظ عليهم لدى مصالح الديوان الوطني للحج والعمرة، حسب شقه الخاص بالبنود العامة لانتقاء وترتيب وكالات السياحة والأسفار". 

كما لم يفهم ممثلو الوكالات السياحة، حسب المتحدث، "سبب فرض ديوان الحج والعمرة، دفع مبلغ 200 مليون سنتيم، ومبلغ 2500 دج عن كل معتمر، بدل ما كان عليه خلال السنة الماضية 750 دج، بالإضافة إلى تكاليف أخرى تتكبدها الوكالات، في وقت تساءلت عديد الوكالات سياحية، لماذا يفرض على الوكالات دفع مبلغ 2500 دج عن كل معتمر كخدمات يقدمها له الديوان وتأمينه في نفس الوقت".