دولي

الاحتلال يقرر إقامة 9 أبراج عسكرية لمراقبة الطرق الالتفافية للمستوطنين

في مختلف مدن الضفة

 

وفق خطة عسكرية لحماية المستوطنين على الطرق الالتفافية التي تخترق التجمعات السكانية والقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، قررت "الإدارة المدنية"، إقامة ٩ أبراج عسكرية لمراقبة أهم هذه الطرق.

ووفق تلك الخطة المقرّة سابقاً؛ فقد تم بناء ٥ أبراج على طول الشارع الالتفافي "٤٤٣- تل أبيب مودعيم - قرب بيت عور - صفا"، وقرب المعبر العسكري في خربثا، وآخر في منطقة شمال غرب القدس المحتلة قرب بيت اكسا، وبالقرب من قرية عطارة، وتم تزويده بعشرات الكاميرات.

وفي ذات السياق، أصدرت سلطات الاحتلال، قرارًا بـ"وضع اليد" على أراضٍ في قرية بيتين شمال مدينة رام الله، مقابل الطريق الالتفافي ومستوطنة "بيت إيل" لإقامة نقطة حراسة على الطريق وتحصينه لأغراض "أمنية" هدفها حماية المستوطنين.

وقالت في منشور تم توزيعه أمس، إنها أصدرت قرارًا بوضع اليد على الأراضي المذكورة، وتسليمها لوزارة الجيش، بهدف منع "عمليات معادية" حسب وصفها، مشيرة إلى أن القرار يسمح لأصحاب الأراضي أو المتضررين، بتقديم طلب لمكتب التنسيق والارتباط برام الله للحصول على رسوم استعمال أو تعويضات، ووفق الخطة العسكرية الصهيونية؛ يجري تزويد هذه النقاط العسكرية بسلسلة من الكاميرات عالية الدقة والحساسية التي يتم تركيبها على أبراج عسكرية أسطوانية، وكذلك على بالونات "منطاد" صغير الحجم، يحمل معدات رصد وتصوير وبث مباشر لغرفة مراقبة للطرق وحركة السير، خاصة في تلك المناطق التي يتردد عليها المستوطنون بشكل يومي لتعزيز الأمن الشخصي لهم خارج المستوطنات، فيما تتولى شركات حراسة والجيش حماية المستوطنين داخلها.

الوكالات

 

من نفس القسم دولي