الوطن

التمرد داخل الإصلاح ليس له علاقة بالتشريعيات المقبلة

فيلالي غويني يهون من الانقلاب الذي حدث داخل بيته ويؤكد

 

 

أوضح الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن ما يجري مؤخرا داخل حركة الإصلاح الوطني بلجوء بعض الأعضاء إلى تنظيم لقاء خارج مؤسسات الحركة وخارج مقرها المركزي، ليس له أي أثر سياسي لا داخل الحزب ولا خارجه.

نفى، أمس، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، خلال ندوة صحفية نظمها بالعاصمة، وجود أي تغيير في قيادة حركة الإصلاح الوطني باستثناء إعفاء حملاوي عكوشي من رئاسة مجلس الشورى وتعويضه بفيصل بوسدراية، بعد تصويت بالإجماع، معتبرا أن التحرك الأخير لمجموعة من الأعضاء داخل الحركة جاء ردا على الدورة الاستثنائية لمجلس الشورى الوطني يوم 3 جويلية المنصرم، التي قرر خلالها أغلبية أعضاء المجلس إعفاء حملاوي عكوشي من رئاسة هيئة كونه لم يعد قادرا على مواصلة المشوار ومواكبة طموحات الحركة خلال هذه الفترة.

وقال فيلالي غويني أن ما حدث ليس له أي أثر سياسي لا داخل الحزب ولا خارجه، وهو مجرد اجتماع باطل وغير قانوني، واستدل المصدر بما تنص عليه النصوص التنظيمية للحركة على أن الجهات الثلاث المخولة للدعوة إلى دورة استثنائية لمجلس الشورى الوطني، هي الأمين العام وثلثا أعضاء المكتب الوطني وأغلبية أعضاء مجلس الشورى، بالمقابل نفى المتحدث أن يكون سبب هذا "التمرد" قضية المشاركة في الانتخابات من عدمها، معتبرا أن النقاش حول الاستحقاقات موجود في كل التشكيلات السياسية وظهرت بشأنه رؤى مختلفة.

وفي هذا السياق، أكد غويني أن مناضلي حركة الإصلاح الوطني لم ينجروا وراء خطوة أو "تمرد" بعض الأعضاء، وهون من الأمر الذي رفض وصفه بالانشقاق أو معالجته خارج مؤسسات الحركة. وقال المتحدث "سنتعامل مع الأمر بشكل مرن وحكيم حتى نتجاوز الوضع"، مضيفا أن هذه الاختلافات مسألة عادية ولا تقتصر على حركة الإصلاح الوطني.

أمال. ط

 

من نفس القسم الوطن