الوطن

بن غبريط تتفق مع النقابات على تقليص مدة البكالوريا إلى 3 أيام

المقترحات سيتم عرضها خلال الورشة الوطنية هذا الخميس

 

رسميا اعلان نتائج شهادة البكالوريا اليوم بداية من الساعة الثامنة ليلا

 

خلص الاجتماع الذي جمع كل من وزارة التربية واللجنة المشتركة المكونة من ممثلين عن وزارة التربية الوطنية وشركاء اجتماعيين على اصلاح امتحان شهادة البكالوريا وخرجت بقرار تقليص عدد أيام البكالوريا، بداية من العام المقبل على أن يصادق على القرار الوزير الأول عبد المالك سلال على القرار قبل اعتماده، على صعيد آخر أعلنت وزيرة التربية أن موعد اعلان نتائج شهادة البكالوريا سيكون اليوم الثلاثاء بداية من الساعة الثامنة ليلا وقد تمنت وزيرة التربية بن غبريط النجاح لكل الحاصلين على شهادة البكالوريا.

الجدير بالذكر أن بن غبريط نجحت في ضمان نجاح عملية البكالوريا رغم صعوبة التحدي سيما وأنها عملت على انهاء عمليات التصحيح والمداولة في النتائج في وقت قياسي، وبالعودة إلى اجتماع أمس الذي توج ببيان ختامي ينتظر أن يقدمه بعد ذلك للورشة الوطنية الخاصة بإصلاح امتحان شهادة البكالوريا المقررة يوم الخميس المقبل حيث ستتم تقديم عدة اقتراحات حول هذا الموضوع "الحساس جدا" ومنها تقليص عدد أيام الامتحان وطريقة تثمين العمل المتواصل للتلاميذ، وأوضح المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان أن اجتماع أمس الذي يعد السادس من نوعه خصص لدراسة ترتيب أولويات الاقتراحات السبعة المتعلقة بإصلاح شهادة البكالوريا.

وقال في هذا الصدد "أن أغلبية نقابات التربية الوطنية تقريبا اتفقت على تقليص عدد أيام الامتحان من 5 إلى 3 أيام مع مادتين في اليوم، مشيرا إلى أن التفكير جاري لإيجاد حل للمواد التي لا يمتحن فيها في البكالوريا، موضحا أنه "تم اقتراح أن تؤخذ بعين الاعتبار بطاقة التقييم للسنة الثانية ثانوي أو الامتحان في هذه المواد سنة من قبل".

وبدوره أبرز رئيس الاتحادية الوطنية لعمال التربية الوطنية التابعة للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية (سناباب) لغليظ بلعموري أهمية تقليص عدد أيام امتحان شهادة البكالوريا والتركيز فقط على المواد الأساسية لكل فرع، وأعرب بلعموري عن أمله في العودة لنظام الإنقاذ وذلك عن طريق بطاقة التقييم حتى لا يرغم التلميذ على حد تعبيره على عدم مغادرة مقاعد الدراسة مبكرا، وذكر بأن السناباب تؤكد أيضا ضرورة إنشاء فروع جديدة مثل العلوم الإسلامية التي كانت موجودة إلى غاية 2008.

وتضمنت مقترحات الاتحادية يضيف لعموري، ضرورة اعادة الاعتبار الى الورقة التركيبية طيلة السنة الثالثة ثانوي، فيما طالبت تنظيمات اخرى، بالعودة الى عملية تقييم التلاميذ خلال السنتين الثانية والثالثة، وهو ما تتفق معه "السناباب" أيضا، يضيف، لإعادة الاعتبار إلى السلطة البيداغوجية للأستاذ.

ومن جهته صرح رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري أن نقابته تؤيد مبدأ تقليص عدد أيام الامتحان إلى ثلاثة أو أربعة أيام شريطة إقرار بطاقات تقييم تخص كل مواد السنة الثانية والثالثة ثانوي، ولاحظ قائلا "من المهم بالنسبة لنا أن يتم الامتحان يوم الاختبار في المواد الأساسية ولكن مع المواد التي تمثل هويتنا الوطنية وهي العربية والأمازيغية والتاريخ والعلوم الإسلامية".

عثماني مريم 

من نفس القسم الوطن