الوطن

عمال البلديات يقررون مواصلة إضرابهم المفتوح

هددوا بتنظيم مسيرة مليونية نحو العاصمة

 

قرر عمال البلديات مواصلة إضرابهم الوطني بداية من اليوم، مع تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية أمام مقار الولايات، للمطالبة بتجسيد كافة مطالبهم المرفوعة إلى السلطات المعنية، وتنظيم مسيرة في إحدى أكبر ولايات الشرق الجزائري في حالة عدم تلبية الوزارة الوصية لندائهم.

أكد، أمس، رئيس فدرالية قطاع البلديات، كمال باهت، في اتصال هاتفي أنه "سيتم بحر الأسبوع الجاري عقد لقاء وطني مع ممثلي الفدرالية لتحديد طريقة الاحتجاجات، وكذا المسيرة الوطنية المليونية التي سيقومون خلالها بالزحف نحو العاصمة"، مؤكدا أن "تجاهل الوزارة الوصية لعريضة المطالب المودعة لديها من قبل فدرالية قطاع البلديات هو ما دفع العمال إلى العودة للإضراب، داعيا إلى مراجعة القانون العام للوظيف العمومي ومراجعة كل القوانين الخاصة بعمال وموظفي البلديات وتوحيدها، بالإضافة إلى إدماج كل المتعاقدين والمؤقتين في مناصبهم دون استثناء لاسيما عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية.

وفي نفس السياق، شدد المتحدث على "ضرورة تطبيق المنح والتعويضات لأعوان الحالة المدنية على غرار منحة الشباك والتفويض بأثر رجعي ابتداء من 01 جانفي 2008 حسب المادة 85 من المرسوم التنفيذي رقم 334/11 المؤرخ في 2011/09/20، وكذا إعادة النظر في نظام المنح والتعويضات لعمال البلديات والرفض القاطع لمشروع قانون العمل الجديد كونه غير مطابق لاتفاقيات منظمة العمل الدولية، حسبه.

كما أردف أنه لابد من إعادة النظر في المنح العائلية المطلوبة من قبل العمال ورفعها إلى ألفي دج، ورفع منحة المرأة الماكثة بالبيت إلى 8 آلاف دج دون شرط، إلى جانب الإبقاء على صيغة التقاعد دون شرط السن والأخذ بعين الاعتبار مدة الخدمة الوطنية، بالإضافة إلى إدماج موظفي عقود ما قبل التشغيل في مناصب عمل قارة، وإشراك النقابات المستقلة في اجتماعات الثلاثية للحكومة والنظر في المنحة السيادية ومنحة الجنوب والجنوب الكبير والتخفيض من الضريبة عن الدخل"، على حد تعبيره.

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن