الوطن

حفصي تتوقع انتكاسة للأرندي في الانتخابات القادمة

رأت بأن إعادة نفس الأشخاص لمناصبهم كرس سياسة "الإقصاء والتهميش"

 

 

رأت الأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات والقيادية في التجمع الوطني الديمقراطي نورية حفصي أن "طريقة تسيير حزب "الأرندي" في الوقت الراهن بغير المبررة وذلك لانتهاج الأمين العام للحزب سياسة "الإقصاء والتهميش" داخل هيئاته"، مؤكدة انه "أصبح يخدم أغراضا شخصية ضيقة في ظل انعدام النقاش بين أعضاءه الحقيقيين".

وأوضحت نورية حفصي، في تصريح صحفي أن "حركة حماية الأرندي" التي تشارك في قيادتها برفقة شخصيات مؤسسة للحزب من قبل نواب البرلمان ووزراء سابقون وحاليون يرفضون طريقة تسييره من قبل أمينها العام  احمد اويحي الذي طالبته "بالاستقالة" أو "الإقالة" من منصبه"، مشيرة أنهم "سيعقدون اجتماعات جهوية لمناضلي "الأرندي" عبر كامل التراب الوطني من أجل تنصيب مكاتب موازية على مستوى 48 ولاية كخطوة أولى لاسترجاع الحزب وسحب الثقة من الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي"، كما حذرت "من سقوط الحزب وتراجعه أكثر خلال الانتخابات المقبلة "، موضحة " أن  أويحي شرع في تكسير الحزب قبل انعقاد المؤتمر الاستثنائي حيث انه تعمد إقصاء العديد من المناضلين وقيادات مؤسسة أبرزهم الوزير السابق شريف رحماني ووزير التجارة الحالي بختي بلعايب والوزير الأسبق والسيناتور أبو بكر بن بوزيد فضلا عن أعضاء سابقين وحاليين في مجلس الأمة وبالمجلس الشعبي الوطني"، مؤكدة أن "الأغلبية الساحقة من أعضاء المجلس الوطني المؤسسيين وأبناءه الحقيقيين يؤيدون هذا المسعى الذي تبنته حركة إنقاذ الأرندي"، معترفة أن "الحزب عرف تشتّتا للصفوف في بعض الولايات مما سينعكس سلبا على نتائج الحزب في التشريعيات المقبلة".

وتأسفت المتحدث في سياق متصل على ما وصفته بـ  "مصير الأعضاء المؤسسين في الحزب الذين تم إقصائهم معتبرة  أن "هؤلاء همشوا كلهم ، ولم يعودوا موجودين في هيئات الحزب وأن ما يقوم  به الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي من خلال إقالتهم من صفوف الحزب هو خرق للنظام الداخلي حيث أن قراراته تمت دون استشارة القاعدة النضالية"، موضحة أن "مشروع "حركة حماية "الأرندي" التي تشارك في قيادتها برفقة شخصيات مؤسسة للحزب يرفضون طريقة تسييره من قبل أمينها العام  احمد اويحي الذي أصبح يمارس سلطته".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن