دولي

الاحتلال يحول القدس لـ"ثكنة عسكرية"

في الجمعة الأولى بعد رمضان

 

حولت سلطات الاحتلال الصهيوني، أمس مدينة القدس المحتلة، إلى ثكنة عسكرية في الجمعة الأولى بعد شهر رمضان، وثالث أيام عيد الفطر، ودفعت قوات الاحتلال بالعشرات من الجنود الصهاينة إلى مداخل البلدة القديمة، وشرع الجنود بالتفتيش لكل من يريد الصلاة بالأقصى، وقد منعت سلطات الاحتلال مواطني الضفة الغربية من الصلاة في المسجد الأقصى إلا لمن يحملون تصاريح خاصة بذلك، وفي السياق توجه نحو 300 من الأهالي في قطاع غزة ممن تزيد أعمارهم عن الـ 60عاماً للصلاة في المسجد الأقصى صباح أمس عبر حاجز بيت حانون/إيرز.

من جانب أخر شنّت قوات الاحتلال الصهيوني حملة اعتقالات ليلية في صفوف الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، اندلعت على إثرها مواجهات في مناطق متفرقة، وذلك في اليوم الثالث لعيد الفطر السعيد. فقد اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس، شابا من قرية "حوسان" في بيت لحم، في وقت اندلعت فيه مواجهات مع الاحتلال في بلدة الخضر في المدينة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ضياء محمد زعول (23 عاما)، بعد دهم منزل عائلته في "حوسان" وتفتيشه وتحطيم معظم محتوياته، فضلا عن مصادرة أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة.

في غضون ذلك، اقتحم جنود الاحتلال منطقة "برك سليمان" قرب بلدة "الخضر" (قضاء بيت لحم)، وداهموا عدة منازل وأجروا حملة تفتيش فيها. وخلال الاقتحام اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، تركزت على الشارع الرئيس القدس - الخليل، ومنطقة "البوابة"، أطلق خلالها الاحتلال قنابل الغاز والصوت بين المنازل، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين. وفي قرية "أرطاس" جنوب بيت لحم، قالت مصادر محلية إن شابين أصيبا بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال عقب اقتحام القرية فجر أمس.

ق. د

 

من نفس القسم دولي