الوطن

بدوي يدافع عن تفريق أعوان الشرطة لاعتصام الأستاذة المتعاقدين ببودواو

قال إن أي ردة فعل أعوان الأمن ساهمت في الحيلولة دون تسيس مطالبهم

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 01 جولية 2016

دافع وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي على قيام قوات الأمن لمسيرة الكرامة للأساتذة المتعاقدين شهر أفريل بمنطقة بودواو، وقال نور الدين بدوي في ردّه على سؤال كتابي للنائبة البرلمانية ضوايفية سميرة عن تكتل الجزائر الخضراء أن الإقدام على بعض ردود الأفعال من طرف قوات الأمن خلال مسيرة الكرامة لا يمكن قبوله ولا الرضا عنه، إلا إذا اصطدم ذلك مع ظرف قاهر يمس بالأمن والنظام العام وإعاقة المصالح العمومية وشل خدمات المواطنين. وأضاف بدوي "إن هذا الوضع بالذات لا يوجد حلا إلا تطبيق القوانين والتشريعات المنظمة والمحددة لمجالات التدخل"".

وأشار وزير الداخلية إلى أن التدخلات المنظمة والمسيرة للنظام العام لها ضوابط وقوانين، وقد كانت المرافقة المتميزة لعمال التربية ومتعاقديها جد راقية، وهو ما مكنهم من ايصال انشغالاتهم إلى الجهات المعنية، وقال" إن أي ردة فعل من أعوان الأمن كانت بهدف الوقاية والتحصين وكانت سدا منيعا للحيلولة دون التلاعب بمطالبهم وتحويلها وتسيسها والمتاجرة بها وزرع الفتن بموجبها."

وتابع، أن الظرف الذي تمر به الجزائر والمحيط الإقليمي يجب أن يندرج ضمن أولوية الاهتمام، إذ لا يمكن القبول بمناخ قد يكون مهيئ للاختراق والولوج إلى المواطنين وتعكير صف وحدتهم وسمو مبادئهم التي قد لا تتجاوز كثيرا من المطالب المهنية التي كانت سبل معالجتها متوفرة ومتاحة بالحوار الدائم والشفاف وكل اعوان الدولة أذن صاغية للاستجابة لمتطلبات الشعب الجادة والموضوعية.

آدم شعبان