الوطن

الجزائر في القائمة السوداء لتهريب البشر

الخارجية الأمريكية تهمتها بالتخاذل في معالجة هذا الملف

 

أبقت الولايات المتحدة الجزائر في قائمتها السوداء لأسوأ الدول في الاتجار بالبشر للعام السادس على التوالي، أي منذ عام 20011جاء ذلك في تقرير سنوي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أمس أول حول "الاتجار بالبشر للعام 2016" .

وجاء اسم الجزائر ضمن قائمة من ستة وعشرين الأخرى التي تم تصنيفها في الفئة الثالثة، وحسب ما جاء في وكالة "الأناضول" للأنباء فإن هذا التقرير حول "الاتجار بالبشر للعام 2016"، يرصد قضايا شبكات الدعارة، وتجارة الأعضاء البشرية، وزواج المتعة، واستعباد الأفراد نتيجة لفقرهم واستغلالهم في شبكات تسول وسرقة وتهريب والتشغيل القسري للأطفال.

وقسم التقرير الذي نشر قبل رفعه إلى الكونغرس، الدول إلى 3 فئات حسب التزامها بالاتفاقات والبرتوكولات الدولية المتعلقة بهذه القضية، أسوأها الفئة الثالثة التي "لا تلتزم حكوماتها كلياً بالمعايير الدنيا التي ينص عليها قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر، ولا تبذل جهوداً ذات أهمية في هذا الاتجاه "وهو ما يعرضها لعقوبات أميركية"، ومن المقرر أن يقرر الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال 90 يوماً، ما إذا كان سيفرض عقوبات على تلك الدول بعد إدراجها في القائمة السوداء أو لا، وفقاً للتقرير.

وتضمنت الفئة الثالثة إلى جانب الجزائر كل من السودان، سوريا، جيبوتي، جزر القمر، موريتانيا، إيران، جنوب السودان، روسيا، روسيا البيضاء، تركمستان، أوزباكستان، فنزويلا، زيمبابوي، ابليز، بورما، بوروندي، جمهورية أفريقيا الوسطى، هايتي، غينيا الاستوائية، إيرتريا، جامبيا، غينيا بيساو، كوريا الشمالية، جزر المارشال، سورينام، بابوا غينيا الجديدة.

وتعني الفئة الثالثة أن جهود مكافحة الإتجار بالبشر لا تلبي "أدنى المعايير"، وأن السلطات "لا تبذل جهودا تذكر للقيام بذلك".

آدم شعبان

 

من نفس القسم الوطن