الوطن

"لن نستقيل من العمل السياسي مهما كانت صعوبته"

ردا على إقصاء السلطة للمعارضة في الانتخابات، مقري:

 

رد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، على إقصاء السلطة للمعارضة في الانتخابات، مؤكدا رفضه الاستقالة من العمل السياسي مهما كانت صعوبته، ورفضه أيضا العنف مهما كان حجم الغضب. وكشف رئيس "حمس"، في رده على إقصاء السلطة للمعارضة في الانتخابات، قائلا: "لن نستقيل من العمل السياسي مهما كانت صعوبته، ولن نختار العنف مهما كان حجم الغضب الذي في صدورنا، سنصبر وسنستمر في فضح فساد نظام الحكم وفي تبيين فشله وعجزه".

فتح، أمس، عبد الرزاق مقري النار على السلطة واتهمها بمحاولة تيئيس المعارضة في مقال له نشره على الموقع الرسمي لحركة مجتمع السلم، حمل عنوان "فليعذرنا المستعجلون"، قائلا "اطلعت على خطة لجهات متربصة بالجزائر وأهلها وقيمها عنوانها التيئيس، تهدف هذه الخطة إلى أن تخرج القوى الوطنية التي تريد تغيير الأوضاع من اللعبة السياسية تماما، فتخرج من المجالس المنتخبة، وتحل أحزابها"، مما يدفع المعارضة، حسبه، إما إلى الاتجاه إلى مزيد من التطرف فيستعملون من أركان الدولة العميقة والقوى الخارجية لتعفين الأوضاع فيُقضى عليهم كلية وتلغى الحريات والديمقراطية بشرعية مكافحة الفوضى وربما محاربة الإرهاب، أو أنهم يرجعون إلى بيوتهم وأحوالهم الشخصية ويتركون الشأن العام إلى الأبد فتصبح السياسة في أيادي الفاسدين والعملاء ولا تصبح هناك حاجة للتزوير إذ سينجح في كل الأحوال وبطريقة ديمقراطية فاسدون يبيعون الوطن، وتجد هذه الخطة أنصارا من صنع أصحابها، ولكن كذلك من بعض الصادقين الذين لم ينتبهوا لهذا المكر، وكذلك من بعض السذج ومن الحاسدين والحاقدين".

وأضاف المتحدث يقول "نحن لن نستقيل من العمل السياسي مهما كانت صعوبته، ولن نختار العنف مهما كان حجم الغضب الذي في صدورنا، لن نجعل الجزائريين يقتل بعضهم بعضا أبدا، سنصبر وسنستمر في فضح فساد نظام الحكم، وفي تبيين فشله وعجزه، وفي كشف العملاء في داخله حتى تكبر كرة الثلج وحتى يكبر الوعي فيصبح التيار الراغب في التغيير كبيرا واسعا شاملا، يقدر على التغيير دون حاجة للصدام ودون حاجة للعنف".

هذا وأشار رئيس حركة مجتمع السلم أن "رداءة النظام السياسي ستساعدنا، وافتضاح العمالة سيقوينا واليقظة المتصاعدة للوطنيين الأحرار الصادقين في كل مكان في البلد هي وقودنا وسندنا، ستنتصر الجزائر وسيهزم الفساد وستهزم الرداءة وستهزم العمالة، نحن مواصلون طريقنا وليعذرنا المستعجلون".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن