الوطن

بريد الجزائر سيتدعم بوحدات جهوية لإنتاج الصكوك البريدية

الحكومة خصصت 18 مليار دينار لعصرنة القطاع خلال الـ 5 سنوات الماضية

 

خصصت الدولة نحو 18 مليار دج ما بين 2010 و2015 لعصرنة وتطوير بريد الجزائر، حسب ما أكده مديره العام عبد الناصر سايح. وأكد المتحدث أن الدولة ساعدت بريد الجزائر لإنتاج الصكوك جهويا من خلال إنشاء ثلاثة مواقع جهوية ستدخل حيز الخدمة خلال سنة على "أقصى تقدير".
عبد الناصر سايح، وفي حديث لوكالة الأنباء الجزائرية أمس، قال بأنه وفي هذا الإطار تم تخصيص أكثر من 15 مليار دج لعصرنة بريد الجزائر، لاسيما من حيث تجهيزات الإعلام الآلي والبناء وإعادة تهيئة مكاتب البريد". وأضاف أنه بالنسبة للسنة المالية 2015 تم رصد زهاء 3 ملايير دينار من طرف الدولة من أجل عصرنة هذه المؤسسة لمواكبة التطور.
وبخصوص النتائج المالية، اعترف سايح بأن مؤسسته سجلت من سنة 2010 إلى 2014 عجزا بمعدل ملياري دينار في السنة (باستثناء سنة 2012 حيث سجل فائض بـ900 مليون دينار). وأوضح مع ذلك أن بريد الجزائر سجل سنة 2015 فائضا "معتبرا"، مؤكدا أنه "تم تجاوز الأزمة بفضل جهود مجموع المؤسسة". وأكد المتحدث، في هذا السياق، أن بريد الجزائر كان قد عزز شبكته للإعلام الآلي من خلال تزويد أكثر من 2.000 مكتب بريد بمفاتيح موبيليس من الجيل الثالث في حالة انقطاع الأنترنت (خدمة الأنترنت فائق السرعة)، مضيفا أن 272 مكتب كان موصلا بربط الساتل بالنسبة للمناطق المعزولة التي لا تتوفر على هاتف. 
وعن سؤال حول تعطل الموزعات الإلكترونية للأوراق النقدية، كشف سايح أنه في بداية سنة 2015 كان هناك 250 موزع فقط في الخدمة من أصل 1.160 موزع، موضحا أن هناك مشكل تكفل بسيرها من طرف شريك بريد الجزائر، وأكد أن بريد الجزائر استطاع مع ذلك تحسين سيرها إذ من مجموع 1.160 موزع أصبح في الخدمة 800 موزع، مشيرا إلى "خلل" من طرف بعض القابضين في تموين الموزعات الآلية بالأموال، ولكن بريد الجزائر وضع نظاما للمتابعة على المستوى المحلي لضمان حسن سيرها. وفيما يخص إنتاج صكوك البريد، أكد المتحدث أن الدولة ساعدت بريد الجزائر لإنتاج الصكوك جهويا من خلال إنشاء ثلاثة مواقع جهوية ستدخل حيز الخدمة خلال سنة على "أقصى تقدير".
خالد. ش
 
 

من نفس القسم الوطن