الوطن

"الكنابست" تؤكد وجود نقص في عدد المصححين لأوراق البكالوريا

بن غبريط تستنجد بعديد الأساتذة والنقابيين لتغطية العجز المسجل

 

كشف الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة أن "هناك نقص كبير في عدد الأساتذة المصححين لشهادة الباكالوريا في الكثير من المواد والشعب على غرار مادة العلوم الطبيعية عبر مختلف مراكز التصحيح"، معتبرا أن "العديد من رؤساء مراكز التصحيح عبر العديد من الولايات واجهوا مشكلة في عدم توفير المصححين للمواد التي امتحن فيها كل مترشحي البكالوريا".
وأفاد مسعود بوديبة ،أمس في تصريحات له، أن "عملية تصحيح شهادة الباكالوريا لم تكن في ظروف عادية بعدما ميزها نقص كبير في الخدمات والتأطير وعدم  التكفل التام بالمصححين في بعض الولايات"، مشيرا انه "يوجد مشكل آخر يتعلق بالأخطاء المرتكبة في سلم التنقيط المعتمد في عملية التصحيح والمرتبط ببعض المواد"، مؤكدا أن "عمليات التصحيح قد عرفت نقصا كبيرا للأساتذة المصححين مما جعل الوصاية تعاود من جديد الاتصال بالعديد من الأساتذة والنقابيين لتغطية العجز المسجل"، وأضاف المتحدث أنه "لا توجد تجاوزات في عمليات التصحيح الأولي وان الظروف كانت ملائمة حيث أن عملية التصحيح الثاني قد انطلقت ولا تزال متواصلة إلى غاية الانتهاء من عملية التصحيح الثالث التي ستنتهي في الأيام القادمة" .
وفي نفس السياق فإن وزارة التربية الوطنية خصصت مبلغا ماليا مقابل كل ورقة تصحيح قدره 35 دج في حين حددت لكل أستاذ مصحح 300 ورقة طيلة عملية التصحيح التي تكون غالبا ما بين 10 إلى 15 يوم، كما يكون التصحيح على ثلاثة مراحل حيث أن الورقة الواحدة يصححها 3 أساتذة، ليتم في الأخير الوصول إلى العلامة النهائية التي تستحقها وفق تقييم كل أستاذ والأخذ بعين الاعتبار النقطة المتقاربة، هذا وقد وفرت الوزارة 90 ألف مصحح لإنجاح تصحيح أوراق أزيد من 800 ألف مترشح اجتازوا البكالوريا  في الفترة الممتدة ما بين 29 ماي و 2 جوان الماضي ، وكذا باكالوريا جزئية 19 إلى 23 جوان الجاري حيث وزعت أوراق التصحيح على مستوى 71 مركز".
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن