الوطن

انخفاض في فاتورة استيراد مواد البناء وارتفاع في الكميات المستوردة

بسبب تهاوي أسعارها في السوق العالمية

 

كشفت أخر أرقام الجمارك أمس عن بلوغ فاتورة استيراد مواد البناء حوالي 965 مليون دولار خلال الخمسة أشهر الاولى من 2016 مقارنة ب 12ر1 مليار دولار في نفس الفترة من 2015، اي بانخفاض قدر ب 24ر14 بالمئة.

وحسب مركز الاعلام الألى والاحصائيات للجمارك ارتفعت كمية مواد البناء المستوردة (الاسمنت، الخشب الحديد والخزف) الى 9ر4 مليون طن مقابل 61ر4 مليون طن ما يعادل ارتفاعا بنسبة 24ر6 بالمئة وحسب ذات المصدر فقد ارتفعت فاتورة استيراد الاسمنت والخشب فيما انخفضت فاتورة الخزف والحديد والصلب. وقدرت فاتورة استيراد الاسمنت بأنواعه لتصل الى 65ر193 مليون دولار مقابل 200 مليون دولار ( -16ر3 بالمئة). وارتفعت الكميات المستوردة لتصل الى 08ر3 مليون طن مقابل 7ر2 مليون طن (+4ر1 بالمئة)، وبخصوص فاتورة الحديد والصلب فسجلت انخفاضا لتبلغ 26ر435 مليون دولار مقابل 616 مليون دولار (-34ر29 بالمئة). 

كما تراجعت فاتورة الاستيراد لتصل الى 07ر1 مليون طن مقابل 25ر1 مليون طن (-64ر14 بالمئة). وبخصوص خشب البناء ومشتقاته عرفت فاتورة الاستيراد ارتفاعا وبلغت 08ر312 مليون دولار مقابل 78ر286 مليون دولار (+83ر8). وزادت الكمية المستوردة لتقدر ب 724.278 طن مقابل 629.120 طن (+13ر15 بالمئة).

وبخصوص الخزف عرفت فاتورة الاستيراد زيادة ب 26ر6 بالمئة لتصل الى 61ر24 مليون دولار مقابل 16ر23 مليون دولار مع انخفاض طفيف في الكمية إلى 25.448 طن مقابل 25.822 طن (-45ر1 بالمئة)، ويفسر تراجع فاتورة واردات مواد البناء أساسا بانخفاض أسعارها في السوق العالمية وكذا وضع نظام رخص الاستيراد بالنسبة للإسمنت بورتلاند الرمادي وكذا بالنسبة للحديد والصلب.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن