دولي
عباس لأردوغان: لا تقدموا مساعدات لغزة إلا عن طريقنا
عقب إعلان الكيان الصهيوني وتركيا التوصل اتفاق لإعادة تطبيع العلاقات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 جوان 2016
أعربت سلطة رام الله عن رفضها تقديم المساعدات التركية لقطاع غزة المحاصر إلا بعد مرورها على الحكومة في رام الله.
وقال وزير خارجية السلطة رياض المالكي إن "أي جهود تركية في قطاع غزة يجب أن تمر عبر الحكومة الفلسطينية، وذلك بعد الاتفاق التركي "الإسرائيلي" الذي يتضمن خطوات لتخفيف حصار القطاع". وعدّ المالكي أن "الاتفاق التركي- "الإسرائيلي" شأن مرتبط بقرارات سيادية بين دول لإعادة تفعيل علاقات ثنائية فيما بينهما، ولذلك فإننا لا نتدخل في مثل هذا الجانب".
وأضاف في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين": "فيما يتعلق بالجهود التركية في قطاع غزة، فنحن نرحب بذلك سواء من جهة تقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع أو جهود رفع الحصار عنه، وكذلك استعداد تركيا للقيام بالعديد من مشاريع البنية التحتية في القطاع"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى ما طلبه رئيس السلطة محمود عباس من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -خلال اتصال هاتفي جرى بينهما الليلة الماضية- بأن يتم ذلك بالتنسيق "الكلي" مع حكومة الحمد الله.
جاء ذلك عقب إعلان الكيان الصهيوني وتركيا (رسميًّا)، عن التوصل إلى اتفاق لإعادة تطبيع العلاقات الثنائية بينهما، على أن يتم توقيع الاتفاق غدًا الثلاثاء. وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في أنقرة، أن الاتفاق ينص على إلغاء "إسرائيل" الحصار المطبق على غزة، وفتح الحدود أمام جميع المساعدات الإنسانية والغذائية، والمواد الأخرى المتعلقة بمشاريع البنى التحية.