دولي

"حماس": اقتحام الاحتلال الأقصى تجرؤ خطير على شعبنا ومقدساته

حملت السلطة مسؤولية ما يجري بسبب التنسيق الأمني

 

عدًت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما يجري في المسجد الأقصى من اقتحامات واعتداءات صهيونية على المصلين والتنكيل بهم واعتقالهم وحرمان الآلاف من الصلاة فيه، تجرؤا خطيرا على حرمة شعبنا ومقدساته.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريحٍ له إن هذا الاقتحامات "استمرار للعدوان الإسرائيلي والحرب الدينية الصهيونية المتواصلة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا". ورأى أن ما يشجع الاحتلال على هذا العدوان "استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي والاستهداف المزدوج لانتفاضة القدس وقمع المقاومة والمدافعين عن المسجد الأقصى والحالة العربية والإسلامية المزرية التي وصلت إليها، وتخلي الكثير منهم رسميا عن القضية الفلسطينية والتماهي مع العدو الإسرائيلي". وشدد على أن شعبنا سيستمر في الدفاع عن الأقصى نيابة عن الأمة مهما كلف ذلك من ثمن وتضحيات، وقال: "ستستمر انتفاضة القدس وسيعاد لها زخمها و بكل قوة ولن يستطيع العدو الإسرائيلي فرض أجنداته وسياساته على شعبنا ومقدساتنا وأقصانا". وأصيب عدد من المعتكفين داخل المسجد الأقصى، واعتقل آخرون، عقب اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد وإطلاق القنابل الغازية والاعتداء على المعتكفين. وفتحت الشرطة الصهيونية باب المغاربة، لاقتحامات استفزازية جديدة لعصابات المستوطنين حتى الساعة الحادية عشرة والنصف من ظهر اليوم. وحاصرت عناصر من قوات الاحتلال معززة ومدججة بالسلاح المصلى المرواني وانتشرت في الساحات الأمامية له، وسط إطلاق وابل من قنابل الغاز السامة والصوتية الحارقة على المصلين والمعتكفين، فيما رد الشبان بأحذيتهم وأغلقوا معظم بوابات المصلى.

ق. د

 

من نفس القسم دولي