الوطن

"الأفافاس" يقاطع جلسات مناقشة القوانين المطروحة في البرلمان

قال إن الحكومة أقصت المعارضة من دائرة التشاور في سن القوانين

 

أعلنت جبهة القوى الاشتراكية مقاطعتها لجميع جلسات المناقشة والتصويت على مشاريع القوانين المطروحة على مستوى المجلس الشعبي الوطني والمنبثقة عن الدستور الجديد

وأرجع رئيس الكتلة البرلمانية لـ"الأفافاس"، شافع بوعيش، دواعي هذا القرار إلى إقصاء الحكومة لقوى المعارضة من دائرة التشاور وسن القوانين على المقاس، متهما السلطات بالتضييق على ممثلي الشعب، وقال أنه من غير المجدي مواصلة التنديد العقيم لنظام التزوير والذي تتمثل آلياته أساسا في منح المجتمع صورة سوداوية حول الوضع السياسي منذ سنوات، إلى جانب إعداد قوانين انتخابات على المقاس والسيطرة على السجل الوطني للناخبين، بالإضافة إلى حصار إعلامي والتحرش بالناخبين أو بممثلي المترشحين"، مضيفا أن "هناك أيضا دور المال الوسخ وعدم حياد الإدارة وتوجيه تصويت الأسلاك الخاصة والاختلالات المسجلة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، لا تؤشر بتغير في النتائج المفبركة منذ سنوات عديدة".

هذا وأشار المتحدث إلى أنه و"في ظل هذه الأزمة بالذات، تسعى السلطة للتضييق مجددا عبر "رسكلة" أساليب قديمة وعبر زبانيتها المعهودين، والتزوير واستعمال القوة ضد الممثلين الاجتماعيين والسياسيين الحقيقيين للجزائريين. وقال "خلال 5 سنوات شاهدنا تضاعف المناوشات والاشتباكات، شاهدنا ظهور واستمرار أعمال عنف طائفية، شاهدنا تقوية الحركات الانفصالية، كما حضرنا لانتشار رهيب لظاهرة الرشوة دون عقاب، وحضرنا أيضا لجدل عنيف يمس مسؤولين في مؤسسات الدولة". وحسب ذات المتحدث فإن كل هذه المؤشرات تكشف الوضع الحالي للبلاد الذي لم يخرج من مشاكل قديمة بسبب ما وصفه بتمسك السلطة بزمام الأمور".

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن