الوطن

بن غبريط تجر للمسائلة البرلمانية بسبب مستشاري التغذية

على إثر تجاهلهم رفقة نقابات التربية وعدم انصافهم

 

تلقت وزيرة التربية نورية بن غبريط مسائلة برلمانية من اجل اعادة   النظر في انشغالات مستشاري التغذية التي تم تجاهلها خلال تلبية مطالب النقابات، خاصة مع استفادة عدة أسلاك في قطاع التربية من إعادة التصنيف وأخرى في طريق التسوية في حين بقي مستشارو التغذية المدرسية في الصنف:11 منذ1990 ودون اعادة تصنيفهم الى صنف13و14.
وجاء هذا من خلال النائب حسن عريبي عضو لجنة الدفاع الوطني بجبهة التنمية والعدالة في سؤال كتابي وجهه لوزيرة التربية حــول وضعيـــة مستشاري التغذيــــة المدرسية في ضـل المهمــــة الحساسة والصعوبات التــــي تواجههم أثنـــاء تأديــة مهامهم، اين انتقد بشدة السماح لمدراء المدارس بالمشاركة في مسابقة مفتش التغذية المدرسية في حين يحرم مستشارو التغذية من المشاركة فيها.
وحسب فحوى السؤوال الكتابي " لعل كثيرا من أسلاك التربية الوطنية طالها الظلم المسلط القانون الخاص, وذلك من حيث التصنيف أو المهام أو غيرها, وقد تحركت النقابات وأقيمت الفعاليات, وتمكنت عدة أسلاك من افتكاك حقوقها بضغط الإضراب أو بقوة التفاوض,على غرار أسلاك التدريس التي تمكنت من القضاء على تصنيف الزوال, وبقيت أسلاك اخرى تترنح بين وعود وزارتكم المعسولة وتنصلها تارة, على غرار مساعدي التربية, في حين يكاد يكون سلك مستشاري التغذية المدرسية السلك الوحيد المنسي بين طيات أيام التجاذب بين وزارتكم والشركاء الاجتماعيين."
وقال عريبي في المقابل  "إن موظفي هذا السلك يقومون بمهامهم وسط صعوبات جمة منها تأطير وتكوين مسيري المطاعم المدرسية(مديري المدارس) وكذا مشاق التنقل بين أطراف المقاطعة الإدارية (ثلاث أو أربع بلديات) وكذا الصعوبة في تسيير وتأمين مخزون تجهيزات المطاعم، ومصاعب توزيعها, وتنظيم الزيارات الميدانية المرفقة بأعمال إدارية مرهقة وروتينية, ورغم أن هؤلاء يملكون اقدمية مهنية جد معتبرة لا تقل عن 25 سنة، وأنهوا التكوين الخاص لمدة ثلاث سنوات كاملة قبل صدور القانون الخاص2012 ومعظمهم يحوز على شهادة جامعية (ليسانس ـ ماستر) لكنهم لايزالون مكبلين في التصنيف:11 منذ1990 ولم تشملهم تحديثات القانون الخاص2012.
وأوضح " انه وبعدما شعر هؤلاء بالإحباط لجأت وزارة التربية إلى حلول ترقيعية عقدت الوضع أكثر، على غرار تكليف مدراء المدارس لحل محل مفتشي التغذية المدرسية، والترخيص لهم بالمشاركة في مسابقة مفتش تغذية مدرسية، متسائلا " لماذا استفادت عدة أسلاك في قطاع التربية من إعادة التصنيف وأخرى في طريق التسوية في حين بقي مستشاروا التغذية المدرسية في الصنف:11 منذ1990 ألا يستحقون صنف13و14؟
كما تسائل عريبي "لماذا لا تتم ترقية هذا السلك إلى رتبة مفتش تغذية مدرسية ومنحهم كل التسهيلات لضمان التسيير الأمثل للمطاعم المدرسية؟، وما ماهي الخطوات التي ستتخذونها لتسوية هذه الوضعية وإعادة الاعتبار لموظفي هذا السلك؟.
س. ح
 

من نفس القسم الوطن