الوطن

المعارضة الداخلية في الأرندي تواصل ملاحقة أويحيى

اتهموه بالعمل على إبعاد الحزب عن النقاش السياسي البناء

 

تعهد معارضون لقيادة الأرندي بمواصلة العمل لـ"التصدي للانحرافات والخروقات" بالحزب عبر كل الوسائل القانونية والسلمية المتاحة، لاسيما وأن العدالة التي لم تفصل في الموضوع، واتهم المعارضون أحمد أويحيى بالعمل من أجل إفراغ الحزب من كل الكفاءات المخلصة وإبعاده عن النقاش السياسي لأمهات القضايا والفصل فيها داخل مؤسسات الحزب، وجعل الحزب رهينة لفئة مصلحية مفروضة على القاعدة النضالية، وهي عملية مبيتة لجعله حزبا مكبلا بعيدا عن مجتمعه وبدون رؤية سياسية وآفاق مستقبلية.

وسجلوا احتماء أويحيى بالإدارة والعدالة واستغلال المنصب والتستر وراء التهليل لانتصارات وهمية، كلها عوامل أضعفت الحزب ورهنته، طبقا لهم، وطالبوا المناضلين والمناضلات الذين يتعرضون للضغط والتهجير إلى أحزاب أخرى، بالصمود داخل الحزب، رغم إقصاءات لجان الانضباط المنصبة على مستوى الولايات، مشددين على مواصلة التصدي دون هوادة لكل الانحرافات والخروقات عبر كل الوسائل القانونية والسلمية المتاحة، لاسيما العدالة التي لم تفصل في الموضوع بل فصلت في الشكل فقط، ليكشفوا عن لقاءات في الولايات ولقاء وطني في الأسابيع القادمة.

وانتقد هؤلاء مرّة أخرى طريقة تنظيم المؤتمر والتجاوزات التي سجلت في المؤتمر الاستثنائي، وتحدث البيان عن "إقصاء وتهميش وابتزاز وإبعاد المناضلين الحقيقيين الحاملين لأفكار ومبادئ التجمع، واختيار مندوبين معينين يخضعون لشرط وحيد هو تزكية شخصه، وهو ما تمت ترجمته في اعتماد التعيين بدل الانتخاب، ناهيك عن ممارسات دكتاتورية إقصائية وصلت إلى حد سحب الشارات خلسة بالليل من العديد من أعضاء المجلس الوطني، عشية انعقاد المؤتمر، مضيفا أن هذه المحاولات هي عملية مفضوحة مكّنت ظرفيا من إبعاد المؤسسين والإطارات والمناضلين النزهاء والأوفياء للخط السياسي الأصيل للحزب لصالح الولاء المصلحي والرداءة والبزنسة المالية.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الوطن