نقل نقابيون سخط الاساتذة في عدة ولايات وتذمرهم حيال التأخر الفاضح في صب الشطر الثاني لمخلفاتهم، رغم انه صرحت حسبهم وزيرة التربية في ندوة صحفية قبل انطلاق الامتحانات الرسمية أنها اعطت أوامر لمديرياتها الخمسين بضرورة صب الشطر الثاني لمخلفات الاساتذة المدمجين قبل بداية شهر جوان.

وجاء في بيان صحفي  " انه  التزمت بعض مديرياتها الولائية  بهذه التعليمة وتم صب المخلفات في الموعد المحدد الا أن بعض المديريات لم تنجز هذه المخلفات الى غاية اليوم غرار قالمة وسكيكدة ومسيلة وبجاية وبرج بوعريريج وسطيف ، الا ان السبب يعود لعدم وجود الغلاف المالي الكافي في هذه الولايات والتي دائما تعاني من العجز المالي وفي كل سنة عكس بعض المديريات التي لم تعرف هذا العجز منذ سنوات على غرار قسنطينة والجزائر وتلمسان وباتنة  رغم ان تعداد موظفيها كبير".

واعتبر البيان انه  سبب هذا التأخير سخط وغضب كبيرين لدى الاساتذة المعنيين وقد توعدت النقابات بعض مديريات التربية الولائية بدخول ساخن في شهر سبتمبر ان لم تسارع في تسوية مخلفات الاساتذة المدمجين أو المرقين، رغم ان الرزنامة الحكومية لمخلفات الاساتذة المدمجين برمجت الشطر الثاني بخمسة أشهر في شهر جوان 2016 وها نحن على مقربة من نهاية الشهر ولا جديد في مديريات التربية السالفة الذكر.

واشار " هذا وكانت قد وافقت وزارة التربية وافقت رسمي وبأمر من الحكومة على تسديد الأثر الرجعي المالي للمدمجين ووافقت على  أليات التسديد التي كانت على دفعات حيث كان الشطر الاول في  ديسمبر الماضي وهذا بعد العديد من الاحتجاجات والشكاوى التي عرفها القطاع وتهديدات نقابات بشل المدارس، وهذا قبل ان تعود الجهات مرة اخرى الى التخلف في موعد دفع الشطر الثاني الذي كان قد حدد قبل ، مضيفا "انه كان قد   هدد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين  بالدخول في الاحتجاجات وشل  المدارس  بسبب عدم تنفيذ وزارة التربية بوعودها الخاصة بالتسوية المالية الناتجة عن الترقيات المنبثقة عن التعليمة 003الموقعة في 12 اكتوبر 2015، قبل 31 ديسمبر 2015 بالنظر تسوية الملفات على مديريات التربية، وهذا قبل ان تعطى الوزيرة تعليمات لمنع أي اضرابات."

عثماني مريم