الوطن

حجار يثير غليان بالجامعات بسبب قرار "الدكتوراه" والبرلمان يتدخل

بعد أن أقصى 65 بالمائة من طلبة الماستر من المسابقة

 

 ثار طلبة الماستر وحسب شكوى رفعت الى المسؤول الاول لقطاع التعليم العالي الطاهر حجار  ضد  القرار الصادر الذي يحمل  رقم: 547 المؤرخ في 02 جوان 2016  والمتعلق بالدكتوراه خاصة في  مواده 8و9 التي لم تعر أي اهتمام لأصحاب التصنيف: C و D و E,، والتي تسببت في حرمان 65 بالمائة من طلبة الجامعة من الدكتوراه.
وجاءت الشكوى من قبل عضو لجنة العدالة والتنمية حسن عريبي  والتي عادت الى " انشغال شريحة عريضة من أبناء الجامعة الجزائرية، ألا وهم طلبة الماستر الراغبين في اللحاق بمسابقة دكتوراه LMD من أصحاب التصنيف: Cو D وE , الذين ابتهجوا بصدور القرار رقم: 547 المؤرخ في 02 جوان 2016 والذي احتوى مواد قانونية تستحق الإشادة والتثمين,لاسيما قرار إلغاء معدل الملف في مسابقة الالتحاق بالدكتوراه، والاقتصار على نتائج المسابقة الكتابية حصرا."
وحسب الشكوى " فان ما خيّب الآمال في هذا القرار أنه لم يعر أي اهتمام لطلبة الماستر من أصحاب التصنيف: C و D و E, حيث أتت المواد,08 و09 لتبين أن التنافس على الدكتوراه مقتصر على طلبة الصنف A ثم B فقط,وهذا مانراه إجحافا وعدم اعتراف بسنوات طويلة من العلم والعطاء على أعتاب الجامعة الجزائرية، ثم يأتي قرار يقصيهم حتى من مجرد المشاركة في مسابقة الدكتوراه! .".
وقال عريبي " هذا القرار أيها لا نراه يحقق أي تقدم في القضاء عى الطرق الملتوية القديمة والمشبوهة في الحصول على شهادة الدكتوراه، بل سيقضي نهائيا على مبدأ تكافؤ الفرص، وسيعيد إلى الأذهان إحياء الطرق العبثية باللجوء إلى تضخيم المعدلات لبعض الطلبة وحاباتهم، ولتمكينهم دون غيرهم من اجتياز مسابقة الدكتوراه."
وشدد المتحدث على  صرخة مبحوحة من طلبة الماستر LMD أصحاب التصنيف C و D و E بل وحتى طلبة الصنف B من كل جامعات الوطن الذين  يشكون ظلم وإجحاف القرار547 لاسيما المواد : 08 و09 ، حيث أنه شرع للتمييز إن لم نقل العنصرية بين أصناف الطلبة، قائلا" وإن كنا لانشكك في نوايا من أصدر هذه القرار ونصنفه في خانة الاجتهاد البشري المحتمل للخطأ والصواب ,فإننا نشدد على ضرورة الإسراع في تعديله لضمان منح الفرص للجميع من أجل إجتياز المسابقة والوقوف على مسافة واحدة لكل الطلبة".
ويرى صاحب الشكوى " أن طالب الماستر المجتهد حقيقة سيتنافس مع باقي زملائه وإن كان يستحق الدكتوراه سيفتك لنفسه منصب مهما كانت المنافسة شديدة وهذه أول خطوة تخطوها الجامعة الجزائرية في سبيل الرفع الحقيقي للمستوى الأكاديمي لدكاترة المستقبل، ولنتذكر معا كيف كان المستوى الجامعي في الجزائر رفيعا يشهد الجميع بتفوقه أيام الماجيستير حين كان يشارك الجميع بدون أصناف أو معدلات والأجدر فقط هو من يفوز ."
ومن اجل تحقيق مبدا تكافؤ الفرص تسائل عريبي "  أوليس أن من الأجدر أن تكون الجامعة الجزائرية فضاء لتجسيد وتعليم هذه المبدأ الإنساني النبيل؟ وإن كان التشريع والتنظيم يستهدفان خدمة الإنسان كإنسان، فمن الحكمة أيها المسارعة في تعديل هذا القرار استجابة لرغبة وطموحات وآمال هؤلاء الطلبة الذين يمثلون مانسبته 65% من طلبة الماستر في الجامعة الجزائرية .
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن