الوطن

غول : كنت وزيرا في 24 حكومة

أبدى استعداده للعمل مع الأفلان ضمن مبادرة الجدار الوطني

 

اعتبر رئيس تجمع أمل الجزائر "تاج" عمار غول إخراجه من الجهاز التنفيذي بالحكومة وتحويله إلى الجهاز التشريعي ضمن الثلث الرئاسي بمجلس الأمة، رسالة قوية من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مفادها تواصل الثقة التي أعطاه إياها منذ قرابة 17 سنة من الاستوزار. وقال المتحدث في الندوة الصحفية بالمقر الوطني لحزب "تاج"، أمس، أن التعديل الحكومي الجزئي الذي أقره الرئيس أمر عادي وطبيعي وهو من صلاحياته، مشيرا أنه عايش 24 حكومة منذ 1999 بكل تفان وإخلاص، وهو سيبقى على هذا النهج من أجل مساندة برنامج بوتفليقة.
وكشف الرجل الأول في "تاج" أن إطاراته تشارك في أفواج العمل مع الأفلان في إطار مبادرة الجدار الوطني، مضيفا أن انضمامه إلى الجدار لا يمنعه من العمل رفقة مقترحات أخرى تقدمها أي جهة سياسية شرط أن تصب في صالح الوطن والمواطن.
وأفاد عمار غول أنه سيعمل في الحزب للتصدي للحملات والظواهر التي جاء بعضها مع الربيع العربي وبعضها مع الأفكار الجديدة الهدامة، مؤكدا أنه يجب التصدي لها ولكل من يريد أن يزرع الفتنة ووحدة الأمة وتاريخها ومكوناتها ومصيرها، كما اعتبر رئيس تجمع أمل الجزائر أن الحكومة مقبلة على مشروع اقتصادي وهو حتمية لا مفر منها، يتطلب تراكم مجهودات الجميع والعمل لإخراج الجزائر من الاتكال الكلي على قطاع المحروقات.
هذا وجدد المتحدث دعوته لجميع الأطياف السياسية للعمل في إطار الوحدة من أجل التصدي لمختلف الأفكار "الهدامة" الرامية إلى المساس بالأمن والاستقرار الوطنيين. وأوضح أن تشكيلته السياسية التي "تسعى إلى تجميع كل القوى الحية في الوطن, تدعو الجميع للعمل في إطار الوحدة من أجل التصدي للأفكار الهدامة الرامية إلى المساس بالأمن والاستقرار الوطنيين"، وبعد أن وصف حزبه بـ"المدرسة الفكرية والسياسية الجديدة التي تشدد على ضرورة أخلقة العمل السياسي", أكد "استعداده" للعب دور "الوسيط" بين مختلف الفعاليات السياسية, في سياق العمل المشترك الهادف إلى خدمة الوطن والمواطن.
وبخصوص الاستحقاقات التشريعية والمحلية المقبلة, أكد غول "استعداد تشكيلته السياسية" لخوض غمار هذه الانتخابات, مضيفا بالقول: "سنعمل على أن يكون تاج رقما أساسيا في الخريطة السياسية المقبلة وذلك بفضل تجند مناضليه".
إكرام. س
 

من نفس القسم الوطن