الوطن

تقرير إسباني ينتقد تعاطي الحكومة الجزائرية مع أزمة انهيار أسعار النفط

أكدت أن السلطات الجزائرية لا تزال تهمل القطاع السياحي

 

انتقد تقرير نشر في صحيفة "البايس" الإسبانية بشدة السياسة الجزائرية للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، رغم توجهها نحو تطوير صناعات بديلة عن الطاقة، مؤكدة أن السلطات الجزائرية لا تزال تهمل القطاع السياحي رغم ما تزخر به البلاد من معالم سياحية.
وقالت الصحيفة الإسبانية في تقريرها "إن الآثار الرومانية في ولاية تيبازة، تملك جميع المؤهلات كي تكتظ بالسياح، لكن مع حلول شهر رمضان أصبحت المنطقة خالية من السياح الأجانب، ومن السياح المحليين أيضا"، وأضافت أن "هذه البيانات لا تثير قلق الحكومة، لأن الجزائر تفاخرت مرارا بأنها ليست في حاجة إلى عائدات قطاع السياحة، ولكن بعد الأزمة الناجمة عن انهيار أسعار النفط، اضطرت الجزائر إلى إعادة التفكير في أشياء كثيرة". واستشهدت الصحيفة برأي خبراء نددوا بالحالة التي وصلت إليها معالم ثقافية وسياحة في الجزائر على غرار "الشوارع المتسخة" في القصبة، إضافة إلى عدم وجود فنادق وبنية تحتية لاستقبال السياح، حيث أكد هؤلاء أن الجزائر و"على الرغم من أنها تعيش في ظل اقتصاد السوق، إلا أن الجزائريين لا زالوا يحافظون على نفس عقلية سنوات السبعينات، كما أنه في الجزائر إن كان لك عمل مستقر، أو كنت عاطلا عن العمل، فإن هذا لا يمنعك من الحصول على منحة صغيرة، من شأنها أن تسمح لك بالبقاء على قيد الحياة"، منتقدين غياب أي مبادرات من أجل تغيير الوضع".
دنيا. ع
 
 

من نفس القسم الوطن