الوطن

الفريق ڤايد صالح يدعو الجيش للتحلي بحس اليقظة

باحترام الإجراءات الأمنية والوقائية أثناء القيام بمهامهم

 

دعا نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، أفراد الجيش الوطني الشعبي إلى "ضرورة التحلي بحس اليقظة والابتعاد عن الروتين واحترام الإجراءات والتوصيات الأمنية والوقائية أثناء القيام بمختلف المهام".
وعبر الفريق أحمد ڤايد صالح، أمس، في كلمته التي ألقاها خلال زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، عن "حرصه الشديد على أن يرتقي صلب أعمال الأفراد العسكريين وتنسجم مهامهم مع الأهداف السامية والنبيلة لوطننا"، مضيفا أنها "تحتاج بالتأكيد إلى تكريس كافة الجهود بصدق وإخلاص وتستوجب أيضا حتمية تحلي الأفراد العسكريين بحس اليقظة، والابتعاد عن الروتين واحترام الإجراءات الأمنية والوقائية الموصى بها"، مشيرا أنها "صفات حميدة لا يتحلى بها إلا مـن أحب وطنه وعرف كيف يتفانى في خدمته ويذود عن حياضه، ويبذل كل ما في وسعه في سبيل حفظ سيادته الوطنية وصيانة استقراره وتوفير الأمن في ربوعه"، مؤكدا أنها "هي دلائل العمل المثابر والمثمر وعلامات الخصال المهنية الراقية، التي أعرف يقينا أنكم تتحلون بها على غرار أسلافكم الميامين في جيش التحرير الوطني".
كما ذكر الفريق ڤايد صالح "بالجهود الكبرى التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي رفقة مختلف الأسلاك الأمنية حتى ينعم وطننا وشعبنا بنعمة الأمن والاستقرار"، قائلا "يكفي الجيش الوطني الشعبي فخرا أن جهوده المثابرة والمثمرة التي يبذلها اليوم هي امتداد طبيعي بل استكمال حتمي وضروري لجهود أسلافه من جيش التحرير الوطني، الذين سيبقى التاريخ يحتفظ بمآثرهم في سجله الإنساني"، معتبرا أن "هذه المآثر الخالدة التي لولاها ما كان للظاهرة الاستعمارية أن تتلاشى بالأمس، وما كانت الشعوب المقهورة أن تستعيد حريتها وكرامتها، وما كان للجزائر اليوم أن تقهر الظاهرة الإرهابية البغيضة وتحصن نفسها وتحمي كيانها المستقل والسيد من أي تهديد أو نوايا سيئة مهما كان مصدرها".
وأشار الفريق أحمد ڤايد صالح أن "من وحي تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي أعلى من قيمة العمل وجعله مـقرونا بالإيمان، ونحرص كثيرا في الجيش الوطني الشعبي الذي هو سليل جيش التحرير الوطني بأن نعلي من شأن هذه القيمة الإنسانية العظيمة ونجعل منها السبيل الأمثل والقويم الذي نسلكه دون كلل ولا ملل، في سبيل وضعها في مرتبتها الرفيعة والمستحقة، من أجل أن يكون العمل المتقن والمثمر هو المرآة الصادقة التي تعكس الجهد المتفاني المبذول، والذي تعكس، حسبه، معالم الطريق الأصوب والأسلم والأنجع والأنجح، الذي اخترناه بكل عقلانية وروية، وسلكناه في ظل قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، بعزيمة عالية ونية خالصة في خدمة الوطن والشعب".
وذكّر الفريق بـ"الجهود الكبرى التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي رفقة مختلف الأسلاك الأمنية حتى ينعم وطننا وشعبنا بنعمة الأمن والاستقرار، وقال "يكفي الجيش الوطني الشعبي فخرا أن جهوده المثابرة والمثمرة التي يبذلها اليوم، هي امتداد طبيعي بل استكمال حتمي وضروري لجهود أسلافه من جيش التحرير الوطني، الذين سيبقى التاريخ يحتفظ بمآثرهم في سجله الإنساني، هذه المآثر الخالدة التي لولاها ما كان للظاهرة الاستعمارية أن تتلاشى بالأمس وما كانت الشعوب المقهورة أن تستعيد حريتها وكرامتها، وما كان للجزائر اليوم أن تقهر الظاهرة الإرهابية البغيضة وتحصن نفسها وتحمي كيانها المستقل والسيد من أي تهديد أو نوايا سيئة مهما كان مصدرها".
استمع الفريق ڤايد صالح إلى تدخلات الأفراد وانشغالاتهم التي انصبت جميعها حول الوفاء الكامل واللا محدود للجيش الوطني الشعبي وللجزائر والاستعداد التام للتضحية في سبيل أمنها واستقرارها.
وترأس الفريق رفقة اللواء عمار عثامنية، قائد الناحية، اجتماعا ثانيا حضره قادة القطاعات العسكرية وقادة الوحدات الكبرى وممثلو المصالح الأمنية، وتابع عرضا شاملا حول الوضع الأمني بإقليم الاختصاص قدمه نائب قائد الناحية، ليُسدي بعدها تعليمات وتوجيهات ذات طابع عملياتي وأمني، مؤكدا على حتمية مواصلة جهود مكافحة ما تبقّى من فلول الإرهاب إلى غاية اجتثاث هذه الآفة وإلى الأبد من بلادنا.
 
خالد. ش

من نفس القسم الوطن