الوطن

الجزائر تتحمل عبء 222 ألف لاجئ من مختلف بؤر التوتر في العالم

من بينهم 29 ألف مهاجر غير شرعي قادمين من 23 دولة إفريقية

 

كشفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عن وجود أكثر من 222 ألف لاجئ قادمين من مختلف الدول التي تعرف توترا، في حين يتواجد أكثر من 29 ألف مهاجر غير شرعي قادمين من 23 دولة إفريقية في الجزائر.
وحسب التقرير الذي نشرته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان حول اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين في شهر رمضان، تحت العنوان "الجزائر تتحمل عبء اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين بالنيابة عن الدول المانحة", فإن عدد اللاجئين المتواجدين في الجزائر من الصحراء الغربية يتواجد 165 ألف لاجئ صحراوي متواجدين في مخيمات تندوف، في حين تؤكد مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بالجزائر بان عدد نحو90الف مقابل، 4040 لاجئ فلسطيني.
هذا وأكدت الرابطة أن عدد اللاجئين الليبيين يقارب حوالي 40 ألف لاجئ ليبي، في حين تؤكد مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بالجزائر أن عددهم نحو 32 ألف لاجئ ليبي، مقابل 50 لاجئ عدد من كوت ديفوار، كما أن الجزائر استقبلت 24 ألف لاجئ سوري منذ توتّر الأوضاع بسوريا 2011، إلا العدد تراجع إلى أقل من 12 ألف لاجئ سوري في سنة 2016، وبخصوص عدد المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين في الجزائر، كشفت الرابطة عن تواجد أكثر من 29 ألف مهاجر غير شرعي قادمين من 23 دولة إفريقية في الجزائر. ومن المعلوم في سنة 2016 تم ترحيل 12 ألف رعية أغلبيتهم من نيجر.
هذا وسجلت الرابطة تراجع المطاعم "مطاعم عابر السبيل" أو "مطاعم الرحمة" أو "مطاعم الخير" إلى أكثر من 50 بالمائة من السنوات الماضية، حسب ما كان معمولا به،خلال سنوات البحبوحة ليقضي التقشف على البحبوحة التي كانت الدولة تمول للجمعيات بدون حسيب ولا رقيب التي كانت تدور في فلكها وأن ظروف الإفطار لدى اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين في شهر رمضان المعظم وأن. التحدّيات العديدة التي تواجه الجزائر وتتحمل عبء اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين بالنيابة عن الدول المانحة في ظل شح المساعدات التي تقدمها الدول المانح.
 
أمال. ط

من نفس القسم الوطن