الوطن

مواضيع الباك لن تنقل إلى الدوائر وتوزيعها سيكون إنطلاق من الولايات بعد السحور

بن غبريط تلقى مدراء التربية وتجندهم لإنجاح الإمتحان في دورته الإستثنائية

 

  • منع كل مترشح من الدخول إلى المركز بعد فتح حافظات المواضيع ولو بنصف دقيقة
رفعت  وزارة التربية الوطنية من حجم الاجراءات الاحترازية لحماية البكالوريا التي ستعاد الاحد القادم، وعلاواة الى تجنيد كل الجهات الامنية في نقل المواضيع وحراستها منذ اعدادها ،  قررت المسؤولة الاولى لقطاع التربية  إلغاء خلية توزيع المواضيع على مستوى دوائر الولاية و الابقاء على الخلية الولائية فقط لتوزيع المواضيع صباحا ابتداء من الساعة الرابعة صباحا ويوميا، على ان تكون قبل التاسعة  في مراكز الامتحان وهو التاريخ الذي شددت فيه وزارة التربية الممتحنين عدم تجاوزها مقررة اقصاء كل متاخر ولو نصف دقيقة.
ولضمان المصادقية لامتحان البكالوريا التي عمدت اطراف مجهولة الى حد الساعة تشويهها ، تقرر  مركزة توزيع المواضيع عبر 48 ولاية من خلال إلغاء خلية توزيع المواضيع على مستوى دوائر الولاية و الابقاء على الخلية الولائية فقط لتوزيع المواضيع صباحا ابتداء من الساعة الرابعة صباحا ويوميا، خلال دورة الكبالوريا التي ستعاد في 19 جوان .
منع كل مترشح من الدخول إلى المركز بعد فتح حافظات المواضيع ولو بنصف دقيقة
وجندت الوزيرة   مدراء  التربية لاعلام رؤساء المراكز وفي اجتماعات مغلقة شرع فيها منذ اليومين الماضيين   من اجل  منع  اداخل الهاتف النقال الى المراكز  ، كما تم فيه التاكيد على انه  لا يسمح لأي مترشح بالدخول الى المركز بعد فتح حافظات المواضيع و لو بنصف دقيقة علما ان الامتحانات هذه المرة ستنطلق عند التاسعة صباحا، ويمنع استعمال الهاتف النقال داخل المركز من طرف جميع المؤطرين، والاساتذة الحراس الذين تلقوا ول امس  استدعاءات حراسة البكالوريا .
كما اعلمت الوزارة الحراس باهمية التفطن لكل محاولات غش رغم تاكيدها  أن طرق الغش التقليدية في قاعات الامتحان (النقل، استعمال أوراق صغيرة للنقل..) قد تراجعت (20%) في البكالوريا الاولى ، حيث سرعان ما تفطن لها موظفو التربية، مما أدى إلى إقصاء المترشحين المتورطين في عمليات الغش (221 مترشحا لاستعماله الهاتف النقال)،  كما تمت معاقبة المترشحين الذين وصلوا متأخرين لمراكز الإجراء وعددهم 907 مترشحا منهم 728 مترشحا حرا (80%) و179 مترشحا نظاميا.
والزمت وزيرة التربية  ان يحضر مدير التربية شخصيا عملية التوزيع و استقبال اوراق الاجابات والتوقيع على سلامة الاظرف من طرف رئيس المركز و رجال الامن، علما انه وحسب ذات المعلومات المتدوالة فان  الاظرفة لا تكون بالشكل المعتاد عليه، والتي ستكون مشمعة من قبل الجهات الوصية لمنع فتحها ، تجنبا للفضيحة التي عرفها الامتحان الاول وهذا رغم قيام الجهات الامنية  باحباط اشخاص شرعت العدالة في محاكمتهم، بعد التوصل وعبر كاميرات المراقبة عبر الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات للكشف عنهم، ويتعلق الامر حسب المعلومات التي تناقلتها الجهات المخولة بالامر باعضاء لجنة القراءة والتصحيح والتي تضمن استاذة ومفتشين وحتى اطارات.
 
إعادة النظر في اجراءات الطبع ونقل المواضيع
وعن الإجراءات الأمنية المتخذة لتفادي الغش و التسريب ,أكدت مصادر من وزارة التربية أن كل الإجراءات المتعلقة بطبع المواضيع ونقلهم إلى مراكز الإجراء الى غاية وصولهم إلى التلاميذ سيتم"إعادة النظر فيها"، علما ان أن وزيرة التربية عقدت امس  اجتماعا مع مدراء التربية ,لضبط التحضيرات الخاصة بهذه الدورة.
وعن التهديدات التي ينشرها بعض النشطاء عبر صفحات التواصل الإجتماعي ,بإعادة تسريب مواضيع البكالوريا خلال هذه الدورة , اضافت ذات المصادر والتي اكدها المفتش العام لوزارة التربية مسقم نجادي والذي قال  أن "الوزارة قامت بدورها, و قامت بكل الإحتياطات اللازمة مستبعدا اعادة تسريب  مع الإجراءات الصارمة المتخذة في هذا المجال".
هذا فيما تم تجنيد مصالح الدرك للايقاع بمن يحاول التشوبش عن الامتحان على غرار المرة السابقة والتي مكنت من  توقيف  العديد من المتورطين على رئسهم أربعة (4) أشخاص من مركز الطبع للديوان الوطني  للامتحانات والمسابقات بالقبة مشتبه في تورطهم في تسريب بعض مواضيع امتحان البكالوريا  لسنة 2016 ،        وهذا بعد ان انطلق  "التحريات من مركز الطبع للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالقبة, وتبين ارتكاب بعض اعضاء لجنة القراءة والتصحيح مخالفات تتعلق بخرق اجراءات تأمين المواضيع بما فيها عدم حيازة أية أجهزة إلكترونية محظورة خلال الفترة المعينة لتواجدهم بالمركز".
وكانت قد اكدت الخبرات التقنية المنجزة التجهيزات الإلكترونية والتقنية المحظورة المحجوزة و المتمثلة في جهاز إعلام آلي محمول وحوامل مغناطيسية وآلة تصوير وقرصان مضغوطان خارجيان أحدهما ذي سعة 500 جيغا و التي كانت بحوزتهم بطريقة مخالفة للقوانين الداخلية المعمول بها أثناء تواجدهم بالمركز"، كما أكدت المقاطع الملتقطة  بكاميرات المراقبة داخل ورشة الطبع وخارج المركزعن تحركات مشبوهة وهو الأمر الذي أكده الشهود على إثر ما أسفرت عليه نتائج التحريات والخبرات الإلكترونية والتقنية".
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن