الوطن

بولنوار يطالب بقانون لتحديد هوامش الربح لمحاربة مافيا المضاربة

توقع انخفاض الأسعار خلال الأيام المقبلة

 

طالب رئيس جمعية التجار والحرفيين الحاج طاهر بلنوار وزارة التجارة بتحضير مشروع قانون لتحديد هوامش الربح مبديا رفضه لفكرة تسقيف الأسعار ودعمه لمقترح تهميش الربح، واعترف بلنوار بوجود ارتفاع مبالغ فيه في أسعار الخضر والفواكه خلال الأسبوع الأول من رمضان رغم الوفرة المسجلة مرجعا ذلك لكثرة الطلب كما توقع بلنوار تراجع الأسعار خلال الأيام المقبلة.

وقال بلنوار خلال ندوة صحفية نشطها بدار الصحافة أمس أن الوزارة مطالبة بالتحرك من اجل وقف فوضي الاسواق الموجودة مؤكدا ان الحل هو قانون تحديد هوامش الربح لمختلف النشاطات التجارية معتبرا أن تسقيف الأسعار غير ممكن بالنظر ان السوق الجزائرية غير مستقرة في حين ان تهميش الأسعار يمكن تطبيقه بأريحة في السوق حيث يتم تحديد هامش ربح قار لكل نشاط تجاري في حين تبقي تكلفة المنتوج تتغير حسب الظروف والعوامل التي تحيط بالسوق، وعن الارتفاع المتزايد الذي تشهده أسعار الخضر والفواكه قال بلنوار ان هذا الارتفاع كان متوقع لكن ليس بالشكل المسجل حاليا مرجعا ذلك لتزايد الطلب وهو ما عطي فرصة للمضاربين من أجل رفع الأسعار وتوقع بلنوار في السياق ذاته أن تنخفض هذه الأسعار لمستوي مقبول خلال الأيام القليلة المقبلة.

من جهته أكد رئيس اللجنة الوطنية لممثلي أسواق الجملة للخضر والفواكه محمد مجبر أن مافيا التخزين هم وراء ارتفاع الأسعار وفوضى الأسواق" مشددا على ضرورة ان تتخذ وزارة التجارة إجراءات ردعية وعقوبات صارمة للمتورطين في خلق ندرة وخلل في التوزيع، متوقعا أن تعرف الثلاثة أشهر المقبلة أي حتى سبتمبر وفرة في المنتوج، وقال مجبر أن  الأسعار بدأت في الانخفاض منذ بداية أمس متوقعا مزيد من الانخفاض الأيام المقبلة، من جانب اخر قال ذات المتحدث أن   المنتجات التي تعرف غلاء في أسعارها لا تدخل سوق الجملة بل تباع بطرق ملتوية بين سماسرة وتجار.

في حين كشف ممثل عام لسوق الجملة للمواد الغذائية لولاية الجزائر وليد مسعودي تستورد 80 بالمائة من المواد الغذائية أهمها الحبوب الجافة "العدس" اللوبياء " الحمص، مشيرا أن هذه المنتجات يحتكرها المافيا أسعارها في البورصات العالمية منخفضة في حين تعرف ارتفاعا في الجزائر أسعار المواد الغذائية لن تعرف انخفاضا سوى إذا فتحت الحكومة السوق أمام جميع المستوردين.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن