الوطن

مناصرة يعتبر تسريبات البكالوريا نتاج الإصلاحات التربوية الفاشلة

طالب بمعاقبة المتسببين الحقيقيين فيها

 

اعتبر رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة أن "التسريبات الأخيرة التي عرفتها امتحانات شهادة البكالوريا فضحت وبصورة كبيرة الإصلاحات التي أعلنت عنها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في وقت سابق"، مؤكدا أن "رد فعل وزارة التربية على هذه التسريبات لم يكن بنفس الفعالية حيث بقيت تتفرج على الوضع ما ترك العائلات الجزائرية تعيش حالة ارتباك حقيقي".
وأوضح عبد المجيد مناصرة، أمس، في كلمته التي ألقاها خلال منتدى التغيير في طبعته 23 تحت عنوان: "إصلاح المنظومة التربوية وفضيحة البكالوريا" بحضور خبراء وأساتذة مختصين بالمقر الوطني للجبهة أن "إصلاحات بن غبريط هي إصلاحات داخل إصلاحات بن زاغو أسوأ ما فيها أنها ليس واضحة بشهادة الشركاء وكأنها إصلاحات سرية بعيدا عن قيم الحداثة من حوار ونقاش وإشراك الجميع"، مضيفا أنه 'من المفروض عندما نتكلم عن الحداثة حداثة الإدارة والوسائل ولكن للأسف الإدارة متخلفة".
وأفاد المتحدث بأن "الجزائريين أصبحت لهم حساسية من مصطلح الإصلاحات وإفراغها من محتواها الحقيقي وأصبحت كلمة غير دالة على معناها وأحيانا مربوطة بكل شيء إلا الإصلاح"، مشيرا أن "إصلاحات بن زاغو زاغت عن الجادة، وأصبحت حتى تواريخ الامتحانات أصبحت محل تقديم وتأخير حيث أنها سيست وأدلجت وصنعت نزاعا واختلافا عند الناس، فيه مثال كنت شاهدا عليه عند تقديم اللغة الفرنسية إلى السنة الثانية وقدم لنا الموضوع على أنه ليس أيديولوجيا وليس سياسيا وإنما نتيجة خبرة، ومع ذلك تم إلغاء الإجراء في وسط السنة، يتضح أن القرار سياسي وليس له علاقة بالخبرة أو العلم أو المنهجية". 
كما اعتبر رئيس جبهة التغيير أنها "فضيحة كبيرة فضحت عنوان الإصلاحات وتخلف الإدارة، وكذا غرور الوزيرة بالرغم من أن كل الناس يعلمون بأن في "الباك" كانت هناك تسريبات فضحت طريقة اتخاذ القرار في الجزائر"، مضيفا أنه من "المفروض أن تكون يقظة الوزارة أكثر من يقظة التلميذ؟ لا مواضيع بديلة والتسريبات حدثت في الليل، وقبل اتخاذ القرار كان هناك إنكارا من الوزارة في تصرف غريب، ثم التأخر الكبير في اتخاذ القرار".
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن