الوطن

تطمينات وزارة التجارة في مهب الريح ... أسعار الخضر تلتهب والفواكه بعيدا عن متناول الزوالي!

فاقت كل التوقعات وسجلت مستويات قياسية

 

لم تتمكن تطمينات وزارة التجارة وتوقعات جمعيات التجار والحرفيين وتحذيرات منظمات حماية المستهلك من كبح لهيب أسعار الخضر والفواكه الأيام الاولي من شهر رمضان حيث تتخذ الأسعار منحي تصاعدي منذ اليوم الأول من الشهر الكريم رغم ان مظاهر اللهفة والأقبال المتزايد أختفي اليومين الأولين ألا أن الأسعار لا تزال مرتفعة ما جعل عدد من الجزائريين يطالبون بحملات لمقاطعة أصناف من الخضر والفواكه وتدخل وزارة التجارة التي وعدت باستقرار في الأسعار. 

فاقت أسعار الخضر والفواكه خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان كل التوقعات لتصدم الجزائريين بعدما سجلت مستويات قياسية رغم وفرة المنتجات الفلاحية وبكميات تفوق الطلب ورغم الوعود التي اطلقتها وزارة التجارة بضمان استقرار الأسعار وكذا توقعات مدراء الغرف الفلاحية بتحقيق وفرة كبيرة تجعل الاسعار في متناول الجميع، وقد وقفت "الرائد" في جولة استطلاعية بعدد من اسوق العاصمة على حجم المستويات القاسية التي وصلت أليه الأسعار خاصة أسعار الفواكه أين بلغ سعر الخوخ 350 دج للكيلوغرام في حين تراوح سعر المشمش بين 150 دج و200 دج حسب النوعية وأرتفع سعر الموز ليصل 250 دج بعدما كان في حدود 180 دج قبل أيام م شهر رمضان نفس الامر بالنسبة للفراولة التي تراوحت امس بين 160 و180 دج رغم أنها كانت في وقت سابق لا تتجاوز 120 دج ووصل سعر البطيخ "الدلاع" لمستويات قياسية بعدما قفز من سعر 60 دج للكيلوغرام لـ150 و180 دج جزائري وهو نفس الامر بالنسبة للشمام الذي وصل سعره 180 دج للكيلوغرام، ليس فقط أسعار الفواكه التي ارتفعت فحمي التهاب الأسعار مس الخضر أيضا أين بلغ سعر مادة البطاطا 40 دج للكيلوغرام الواحد رغم انخفاض سعرها بكل الأسواق في وقت سابق بسبب وفرة المنتوج، فيما بلغ سعر الكوسة "القرعة" 140 دج،  الشيفلور  150 دج للكيلوغرام الواحد والخيار بـ 120دج، أما البصل فتراوح سعره بين 130 و140 دج بينما بلغ سعر الطماطم 130 دج وسعر سجل الجزر 80 دج، أما البطراف فعرض بـ 100 دج واللوبياء بـ 250 دج وعن الفلفل الحلو فقد بلغ سعرة 110 دج وه و نفس السعر الذي عرض به الفلفل الحار بينما سُوق الليمون بـ 300 دج للكيلوغرام.

جمعيات حماية المستهلك: المقاطعة هي الحل لعودة استقرار الأسعار 

ورغم أن هذه الزيادات كانت منتظرة بالنسبة للجزائريين رغم تأكيدات وزارة التجارة بالوفرة التي ستحقق استقرار في الأسعار الا أن بعض الأسعار مثلت صدمة بالنسبة لهم خاصة فيما تعلق بسعر البطيخ وهو ما دفع العديد منهم يطالبون بحملات مقاطعة حتى تستقر الأسعار مرة اخري معتبرين ان هناك زيادات غير مبررة لدى التجار الذين يعمدون إلى فرض نسبة زيادة تفوق الضعف في ظل احتكام السوق إلى قانون العرض والطلب.

 
س. زموش

من نفس القسم الوطن