الوطن

غول يعلن عن شراكة مع البرتغال، إسبانيا وكرواتيا لتنشيط السياحة البحرية بالجزائر

تتعلق بتنظيم جولات سياحية بالمتوسط

 

كشف وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عمار غول عن مشروع شراكة مع البرتغال يتعلق بالنقل البحري السياحي لتنظيم جولات سياحية وأيضا مشروع مع منطقة جزر البليار الإسبانية وذلك من خلال فتح خطوط جديدة التي ستشمل لاحقا دولة كرواتيا وذلك في إطار مساعي واستراتيجية تنويع السياحة البحرية بالجزائر.
وسجل غول خلال جولة تفقدية عاين خلالها مجموعة من مشاريع قطاعه على مستوى العاصمة برفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ اهتمام العديد من الشركات الدولية التي تنشط في مجال الملاحة والسياحة الدولية للاستثمار في الجزائر. وبخصوص مشاريع مختلف المرافق السياحية على غرار الفنادق والمركبات والقرى السياحية قال غول أن العاصمة ستعرف فقزه نوعية في قدرة استيعابها من 19 ألف سرير إلى 50 ألف سرير في غضون سنة 2017 من خلال تسجيل جملة من مشاريع فنادق ومرافق مما يتكيف مع المتطلبات الموجهة للسياحة. وأشار الى أن مصالح الوزارة اتخذت ايضا جملة من التدابير للترويج للسياحة الداخلية تحفيزا لها مع تسهيل الخدمات وعصرنتها.
من جانب اخر أعلن الوزير عن اتخاذ الحكومة جملة من الإجراءات الجديدة التحفيزية قريبا لتشجيع السياح الأجانب واستقطابهم وذلك من أجل الترويج للجزائر كوجهة سياحية على غرار تسهيل الحصول على التأشيرات. وأوضح غول، أن "هذه التسهيلات والتحفيزات الجديدة تتمثل في تنظيم النقل وفضاءات الاستقبال وكل ما له علاقة بالتأشيرة من أجل الترويج للجزائر كوجهة سياحية وتفعيل القطاع كمورد خارج المحروقات. وكشف الوزير أن مصالحه سجلت "مؤشرات إيجابية" تتمثل في ارتفاع لعدد السياح الأجانب خاصة في المناطق الجنوبية على غرار غرداية وبسكرة والوادي وأدرار وبشار فضلا على المدن الداخلية والساحلية", مضيفا  أن كل هذه العوامل دفعت الحكومة لاتخاذ هذه الإجراءات التحفيزية للدفع بالواجهة السياحة الجزائرية والترويج لها على المستوى الدولي. وأضاف غول أن مصالح قطاعه "لمست ارتفاعا كبيرا وملموسا" لعدد الأجانب الذين زاروا الجزائر بداية من السنة الجارية وهي -حسب الوزير" مؤشرات إيجابية" تحفز على اتخاذ الإجراءات لتكون الجزائر قطبا سياحيا، مشيرا إلى تعاون وزارة التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية مع وزارة الخارجية بمصالحها لتجسيد هذه الخطة للتعريف بالقدرات السياحية للجزائر في الخارج عبر سفاراتها. وذكر غول أنه تم اتخاذ إجراءات وتحفيزات لإحياء القطاع السياحي في الجزائر من خلال التنسيق مع عدة دول حيث سيتم استقبال أفواجا من السياح الأجانب من عدة بلدان ضمنها الصين واليابان وروسيا وأوروبا الشرقية والخليج وأميركا اللاتينية للتعريف بالقدرات السياحية الجزائرية .وأعلن غول أنه فيما يخص استغلال الواجهة البحرية للعاصمة ستتوسع العملية بعد أن كانت مقتصرة في تجربة أولى على خط ميناء الجميلة بعين البنيان والجزائر العاصمة لتشمل عدة ولايات من خلال تهيئة بعض المرافئ لتسهيل عملية النقل البحري على مستوى العاصمة.
س. ز
 

من نفس القسم الوطن