دولي
عمليات المقاومة تجبر 57% من الصهاينة إلغاء دخولهم للقدس
ووفقاً للاستطلاع الذي أجراه معهد سميث الصهيوني
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 جوان 2016
كشف استطلاع للرأي العام عن امتناع أكثر من نصف المجتمع الصهيوني عن زيارة مدينة القدس المحتلة، خلال العام الماضي؛ خوفاً من عمليات المقاومة.
ووفقاً للاستطلاع الذي أجراه معهد سميث الصهيوني فإن 57٪ امتنعوا عن التنزه وزيارة مدينة القدس العام الماضي، خشيةً من وقوع عمليات بالمدينة ساعة دخولها. وأظهر المسح أن 73٪ ممن استطلعت آراؤهم، سيشعرون بالأمان أكثر فيما لو جرى انفصال القرى الفلسطينية عن القدس المحتلة. وبحسب الاستطلاع الذي أجري على 500 شخص؛ فإن معظم المستطلعة آراؤهم أعربوا عن تخوفهم من زيارة القدس المحتلة بسبب الأوضاع الأمنية السائدة فيها، والتي زادت حدّتها في العام الأخير. واتّضح من الاستطلاع أن النساء أكثر تخوفاً من الوصول إلى القدس المحتلة من الرجال، إذ أعرب 94٪ منهن عن تخوفهن من الزيارة، فيما أعرب 49٪ من الرجال عن هذا التخوف. وقال 85٪ من مؤيدي حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف الذي يتزعمه وزير الحرب أفيغدور ليبرمان إنهم ألغوا على الأقل مرة واحدة سفرهم إلى القدس المحتلة، والتي تعدّ الأكثر مقارنة مع مؤيدي حزب "ميرتس" حيث بلغت نسبتهم 41٪ وتخضع مدينة القدس المحتلة لإجراءات مشددة يفرضها الاحتلال بحقها، بهدف توفير الأمن للصهاينة داخل المدينة، فيما يحاول الاحتلال فرض خطط تهويدية من شأنها تغيير معالم المدينة وإزالة الطابع العربي والإسلامي لها. وتعزز معطيات الاستطلاع مدى تأثير عمليات المقاومة التي ينفذها الفلسطينيون في مواجهة الاحتلال، حيث شهدت مدينة القدس المحتلة منذ انطلاقة انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر 2015 سلسلة من عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار، أوقعت العشرات من الإصابات والقتلى في صفوف جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه.