الوطن

بن جاب الله يعلن عن إجراءات ردعية ضدّ من لا يدفعون ثمن تذاكر تنقلاتهم عبر القطارات

نحو رفع سرعة التنقل عبر القطارات إلى 160 كلم في الساعة قريبا

 

  • شركة النقل بالسكك الحديدية ستستلم 10 قاطرات جديدة الأسبوع المقبل
قال المدير العام للشركة الجزائرية للنقل بالسكك الحديدية، ياسين بن جاب الله، أن "الشركة ستستلم 10 قاطرات ديزل أمريكية من بين 30 قاطرة أخرى تصل الشهر المقبل، والتي تندرج في إطار هذه الجهود للنهوض بالمؤسسة التي تعاني صعوبات مالية منذ سنوات"، مؤكدا أن هدف مؤسسة النقل بالسكك الحديدية هو الوصول إلى نسبة 17بالمائة فيما يتعلق بنقل البضائع في آفاق 2020 فيما تمثل النسبة حاليا 2 بالمائة فقط.
وأفاد بن جاب الله، أمس، خلال نزوله ضيفا على ركن ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة أن "الشركة ستعمل على تنويع نشاطاتها خاصة نشاطات الشحن التي عرفت ركودا خلال الفترة الماضية"، مضيفا أن "خطوط نقل البضائع عبر السكك الحديدية ستكون مربوطة بالموانئ والمناطق الصناعية وقد تطلب هذا النشاط إعداد إستراتيجية شملت التنظيم والتكوين وإعداد الهياكل "، معتبرا أن "الشركة موصولة حاليا بعدة مرافق ميناء بجاية الذي سيكون منطلقا لتصدير البضائع عبر حاويات تنقل بواسطة القطار كذا وسكيكدة العاصمة وعنابة، وقريبا وهران، كما تهدف الشركة ربط السكك الحديدية ببعض المناجم".
أما فيما يتعلق بالمشاريع التي تحدث عنها المدير العام للشركة الجزائرية للنقل بالسكك الحديدية، فقال المدير العام للشركة الجزائرية للنقل بالسكك الحديدية، أن "تكييف القطارات الخاصة بنقل المسافرين لبلوغ نسبة 100 بالمائة السنة المقبلة،إلى جانب عصرنة تامة لهذه القطارات وتقديم عدة خدمات جديدة، فضلا عن تحسين الإشارات ومتابعة القطارات وكذا الالتزام بالمواعيد". وبالإضافة إلى حيازة قاطرات جديدة لنقل البضائع، اتخذت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عدة إجراءات لتعبئة مواردها المالية، على غرار تعزيز الرقابة لتعقب الغشاشين الذين لا يدفعون ثمن تذاكرهم والذين يتسببون في ناقص قيمة تعادل 30 بالمائة.
ويعد كراء المحلات التجارية في المحطات من بين الإمكانيات التي ستدرسها الشركة، حسب المتحدث الذي يرى أيضا أن رفع سرعة القطارات يمكن أن يكون حجة يمكن استغلالها تجاريا سواء بالنسبة لنقل المسافرين أو البضائع، وفي هذا الخصوص أشار المسؤول إلى أن سرعة القطار في الجزائر سترتفع لأول مرة إلى 160 كم/سا في 2016 مع إطلاق الخط بئر توتة - زرالدة قبل أن تصل إلى 200 كم/سا في 2017 مقابل سرعة قصوى في حدود 120 كم/سا حاليا، مع توقعات بأن تبلغ ال300 كم في غضون 4 أو 5 سنوات.
ومن جهة أخرى، أشار الرئيس المدير العام للشركة إلى مشروع للتسيير الإلكتروني للقطارات، سيسمح باستغلال عدد أكبر من القطارات والتقليل من التأخرات، ولتحقيق هذا الهدف تم إيفاد مهندسين من الشركة لإجراء تكوين في ألمانيا، منها دفعة أولى مكونة من 67 مهندسا سيكملون تكوينهم قريبا، في انتظار الدفعة الثانية 50 مهندسا، ستشرع في التكوين في نفس البلد ابتداء من سبتمبر. وفيما يتعلق بحركة القطارات في ضواحي الجزائر العاصمة، أوضح ذات المسؤول أنها تضم 150 قطارا يوميا، مشيرا أنه من الصعب تجاوز هذا العدد دون وضع نظام التسيير الإلكتروني.
خالد. ش
 

من نفس القسم الوطن