دولي

250 طبيب يختتمون بألمانيا مؤتمراً عن معاناة أطفال فلسطين

في ظل الاحتلال والحصار الظالم وما يعانونه من عزلة

 

اختتم تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا فرع ألمانيا فعاليات المؤتمر التاسع بمدينة هانوفر الألمانية، بمشاركة نحو 250 طبيبا وأكاديميا فلسطينيا من ألمانيا ومن كافة أنحاء القارة الأوروبية ومن كندا وجنوب أفريقيا.

وخصص التجمع هذا المؤتمر لمناقشة أمراض الأطفال ومعاناتهم داخل فلسطين وفي مخيمات الشتات نتيجة النقص الحاد في الخدمات الطبية المقدمة لهم ونقص الأجهزة والخبرات، إضافة إلى الحديث عن الأمراض الأكثر شيوعا ًلدى الأطفال في منطقة الشرق الأوسط، وتناولت نقاشاتهم حالات الخلع الوركي عند الأطفال والتشوهات الخلقية في القلب والأطراف السفلية. وقال منذر رجب رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا إن الهدف من المؤتمر وضع أعضاء التجمع في آخر المستجدات والتطورات العلمية التي تخص عنوان المؤتمر، وتسليط الضوء على معاناة أطفال فلسطين في ظل الاحتلال والحصار الظالم وما يعانونه من عزلة عن المحيط الدولي، وحرمان من ابسط الحقوق الدولية. وأضاف: "نريد نقل هذه الصورة للعالم لنقول لهم كفى حصارا وانتهاكا للطفولة الفلسطينية. آن الأوان كي يعيش الطفل الفلسطيني بكل حرية وأمان شأنه شأن أطفال العالم، فمن حقه الحصول على رعاية صحية كاملة وتغذية صحية سليمة والعيش بأمان داخل وطنه بعيدا عن القتل والاعتقال والاستهداف". وأوضح أشرف الددا رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا-فرع ألمانيا، أن التجمع يسعي إلى عقد اتفاقيات مع المؤسسات الألمانية والعربية والدولية لتحسين المنظومة الصحية الفلسطينية في الداخل، والتي تعاني من ممارسات الاحتلال والحصار الغاشم المفروض على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وأضاف الددا "تجمع الأطباء الفلسطينيين يبذل أقصى جهده كمؤسسة مدنية طبية أوروبية لتحمل مسؤولياته الإنسانية الأخلاقية تجاه شعبه المظلوم، وذلك ليس فقط في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ ولكن أيضا في الشتات ومخيمات اللجوء". وتابع أنه "من شأن مشاريع التجمع الطبية تخفيف المعاناة عن شعب يعاني ويلات الاحتلال منذ عشرات السنين أدت إلى تدمير البنية الصحية وتدني الأداء الطبي إلى أدنى المستويات التي تجلب الموت المحقق إلى شريحة كبيرة من المرضى الفلسطينيين مثل حديثي الولادة والأطفال والمسنين ومرضى السرطان".

 

 

 

 

من نفس القسم دولي