الوطن

تزويد الدبابات بمنظومة "شتورا" بالجزائر يثير اهتمام أمريكا

تعتمد على تكنولوجيات التشويش الإلكتروني الروسية الأكثر تطورا

 

أثارت الصورة التي نشرتها وزارة الدفاع الوطني نهاية ماي الماضي حول امتلاك الجزائر لمنظومة "شتورا-1" الروسية المضادة للصواريخ منصوبة على دبابة جزائرية، "اهتمام الإعلام الأمريكي".

أعلن، أمس، موقع روسي متخصص بالأخبار العسكرية، أن "الصورة التي التقطت أثناء التمارين التي أشرف عليها وزير الدفاع الوطني، الفريق أحمد ڤايد صالح، في 26 ماي الماضي لفوج الدبابات 26 المرابط على الحدود، خلال التمارين التي أشرف عليها وأجريت بالذخيرة الحية في الناحية العسكرية الثالثة، أثارت اهتمام الرأي الإعلامي الأمريكي خصوصا وأنه يعد من أكثر منظومات التشويش الإلكتروني الروسية تطورا "شتورا"، التي تستخدم حصريا في دبابات "تي 90" الموجهة للجيش الروسي".

كما أشار الموقع الروسي إلى "حصول الجزائر على دبابات من نوع T-90 المزودة بنظام "شتورا" الذي يعتمد على آخر تكنولوجيات التشويش، والتي تم تصميمها لتعطيل عمل أنظمة التوجيه ومقاييس المسافة العاملة بالليزر المنصوبة في الصواريخ المضادة للدبابات، بعد أن كانت حكرا على الجيش الروسي الذي شرع في استخدامها منذ عام 1989 إلى غاية 2015". وأضاف الموقع أن "الجزائر تمكنت من الحصول عليها في وقت سابق باعتبارها أحد أكبر زبائن الأسلحة الروسية خاصة بعد توقيع عقد بين البلدين لتزويد الجزائر بـ505 دبابات تي 90 منها 200 دبابة "تي 90 أس أ"، يتم تجميعها في مصانع الدبابات التابعة للجيش الجزائري ببني مراد قرب العاصمة، بعقود مرخصة من روسيا، فيما تم تسليم 350 وحدة للجزائر على مرحلتين في 2009 بـ185 دبابة و120 دبابة في 2011، بحسب شركة "روسوبورون إكسبورت" التي وقعت عقدا لإنتاج مرخص في الجزائر حوالي 200 دبابة قتال رئيسية T-90، وكشف الموقع أن "قيمة صفقة تجميع 200 دبابة T-90 بحوالي 100 مليون دولار، ما يجعلها أكبر عملية تصدير في العالم لدبابات القتال الرئيسية في الجيش الروسي لما بعد حقبة الاتحاد السوفيتي". 

جدير بالذكر أن "منظومة التشويش الروسية "شتورا" تم تصميمها لتعطيل عمل أنظمة التوجيه ومقاييس المسافة العاملة بالليزر المنصوبة في الصواريخ المضادة للدبابات، وبدأ تزويد الجيش الروسي بها عام 1989".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن