الوطن

حنون تدعم بن غبريط وتعتبرها ضحية حسابات ضيقة

نواب حزبها رفضوا التوقيع على عريضة نواب المعارضة المطالبة بإسقاطها من الحكومة

 

رفضت أمانة المكتب السياسي لحزب العمال التوقيع على العريضة التي أعدها نواب المعارضة المتعلقة بمطالبة الحكومة ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بإقالة وزيرة التربية نورية بن غبريط من الحكومة، على خلفية فضائح تسريبات بكالوريا 2016، وقالت التشكيلة السياسية لحزب العمال التي ترأسها لويزة حنون أن وزير التربية تعتبر ضحية لهجوم إجرامي، في إشارة إلى أنها قد وقعت ضحية حسابات ضيقة من قبل البعض.

عبر حزب العمال في بيان له، أمس، تلقت "الرائد" نسخة منه، عن دعمه لقرار السلطة القاضي بإعادة جزئية في التخصصات المعنية بالتسريبات، مجددا دعمه للوزيرة التي قال أنها تواجه بكرامة هذا الامتحان العسير، كما أدان الحزب الأشخاص الذين استخدموا الاستفزازات للتهجم عليها بشكل لا أخلاقي والمطالبة بإقالتها أو اتهام العائلة التربوية.

وأشار البيان الصادر عن أمانة المكتب السياسي لحزب العمال أن نواب حزب العمال وممثليه في البرلمان لم ولن يوقعوا على نص يطالب برحيل وزيرة التربية نورية بن غبريط، التي قال أنها تعد، على غرار كل عائلة التربية الوطنية، ضحية للهجوم الإجرامي ضدّ بكالوريا 2016.

وفي سياق متصل، أشاد الحزب بالموقف المسؤول لنقابات التربية الوطنية ولجمعيات أولياء التلاميذ الذين ساهموا في الحفاظ على مصداقية امتحان البكالوريا، والحفاظ على مصالح التلاميذ الذين ورغم الصدمة لم يسقطوا في الفخ الذي نصبته أطراف حاولت إفشال هذا الامتحان، على حدّ تعبيرهم.

وتأتي الخرجة الأخيرة لحزب العمال ممثلا في نوابه داخل قبة البرلمان، الذين ساروا عكس نواب المعارضة الذين قادوا حملة توقيعات للإطاحة ببن غبريط، حيث رفض حزب العمال الانخراط في هذا المسعى.

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن