الوطن

البياطرة العموميون يشلون المذابح

بعد رفض مصالح فروخي تحقيق مطالبهم المهنية والاجتماعية

 

يشن أطباء بياطرة عموميين منذ يومين إضرابا عن العمل، لإجبار السلطات على مراجعة منح الخطر والعدوى، ومراجعة القانون الأساسي للناشطين في المهنة  ما تسبب في إضراب نشاط الجزائرين.
قالت سعيدة عكالي الأمينة العامة للنقابة الوطنية للأطباء البياطرة في تصريح صحفي أمس أن الإضراب الذي دخل فيه الأحد منتسبو النقابة من العاملين بالقطاع العمومي و المقدرين بنحو 2.000 طبيب بيطري على المستوى الوطني يأتي" لتحقيق مطالب اجتماعية و مهنية تضمنتها لائحة مطالب قدمت لوزارة الفلاحة منذ ثلاث سنوات". 
تنفيذا لتوصيات الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني الاستشاري للنقابة الذي خلص مؤخرا إلى اللجوء إلى خيار الإضراب لإيصال صوت هذه الفئة المهنية إلى السلطات المعنية، وتشمل لائحة مطالب البياطرة عددا من النقاط التي تخص ممارستهم المهنية كمنحة الخطر و الحماية الصحية ممثلة في التلقيح ضد الإمراض المعدية التي يكون، وقالت أن الأطباء البياطرة العاملين على مستوى المذابح عبر الوطن يعملون على توفير الحد الأدنى من الخدمة لاسيما و تزامن الإضراب مع حلول شهر رمضان الكريم حيث يكثر الطلب على مختلف أنواع اللحوم و بالخصوص الحمراء منها.
 وكان  وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري -حسبها- قد اجتمع مع ممثلي النقابة الوطنية للبياطرة بتاريخ 31 ماي المنصرم لدى إيداع إشعار بالإضراب الحالي، وقد استمع الوزير لانشغالات ممثلي منتسبي المهنة ,مشددة أن الحوار لم ينقطع يوما مع الوزارة.
واحدث الإضراب اضطرابا في نشاط الجزارين عبر مختلف الولايات ،وعبر أصحاب القصبات عن تفاجئهم من قرار إضراب البياطرة خصوصا أنهم ولم يتخذوا تدابير لمواجهة ذلك لاسيما ما ترتب عنه من ندرة في اللحوم الحمراء مع حلول شهر رمضان, كنحر المواشي من قبل وتخزينها و قد سجل توقف العمل على مستوى المذابح منذ يوم الخميس مما تسبب في خسائر كبيرة لهم.
هني. ع

من نفس القسم الوطن