الوطن

جمعيات أولياء التلاميذ تدعو بن غبريط للتكفل بالمترشحين نفسيا

بعدما رفض العديد منهم قرار الحكومة بإعادة البكالوريا

 

دعت جمعيات أولياء التلاميذ  وزارة التربية الوطنية إعادة فتح كافة الثانويات عبر الوطن لاستقبال المترشحين سواء للاستفادة من مراجعة قبلية أو حتى الخضوع لجلسات نفسية واسترخاء لتخفيف الضغط عليهم وتحسيسهم بأهمية إعادة اجتيازهم للبكالوريا لأن المساس بالشهادة هو المساس بدولة بأكملها، يشرف عليها أخصائيون نفسانيون ومستشارو التربية والتوجيه المدرسي.
ويأتي قرار جمعية أولياء التلاميذ بعدما عبر العديد من الممتحنين في شهادة البكالوريا دورة 2016 عن سخطهم حيال القرارات التي أعلنتها وزارة التربية الوطنية والحكومة بخصوص إعادة البكالوريا ، منتفضين عبر صفحات "الفايس بوك" من اجل تنظيم حركة احتجاجية وطنية واسعة وقالوا "لن نسمح بهذه المهازل أبدا فلتتحملوا مسؤوليتكم أيتها الوزيرة لأن هذا ليس عدلا"، رافضين الامتحان للمرة الثانية خاصة وأن أغلبية التلاميذ النجباء لم يطلعوا على المواضيع المسربة على فايسبوك، بل اعتمدوا على جهدهم الخاص، علما وأنهم استعانوا طوال السنة بالدروس الخصوصية" .
وأضاف التلاميذ إن "تسريب مواضيع البكالوريا ليست من مسؤولياتهم ليتحملوا أخطائها، مطالبين بن غبريط بالبحث عن المسربين الرئيسيين بدل معاقبة التلاميذ بامتحان استثنائي علاوة على هذا صاغت مجموعة من المترشحين بيان وزعوه على الإعلام بعدما وجهوا نسخة منه الى وزيرة التربية الوطنية اين اكدو من خلاله رفضهم على إعادة البكالوريا لعدة اعتبارات اهمها ان الغالبية الساحقة من التلاميذ هم ليسوا غشاشين بل هم ضحايا للتسريبات التي شوشت عليهم الامتحان وأحبطت معنوياتهم علاوة على أن عدد الغشاشين الذين اكتشفوا المواضيع في الفيسبوك قليل لا يمثل سوى أقل من 1 في المائة.
 كما اضاف البيان أن التلاميذ يشعرون بالتعب النفسي والعائلات تشعر بالإحباط نتيجة الصدمة التي وقعت خلال إيام الامتحان وهو ما يجعل الإعادة مستحيلة أن هذه العملية ستخلط المحرم بالمجرم وتساوي بين المجتهدين والغشاشين مضيفين  أن التلميذ والأولياء فقدوا ثقتهم بالدولة ويخشون أن تكون مواضيع الإعادة صعبة انتقاما من الجميع و أن هذه العملية الإعادة قد تؤدي إلى اضطرابات سياسية واجتماعية لا تحمد عقباها نتيجة الشعور باليأس والقنوط والإحباط عند فئات كثيرة من الجزائريين.
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن