الوطن

"الكنابست" يرفض الاستعجال في اعادة الباك بدون الكشف عن المتورطين

دعا إلى منح الوقت الكافي للمترشحين

 

اعتبر المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية "إن الاستعجال فى الإعلان عن بكالوريا جزئية من طرف القائمين على وزارة التربية الوطنية قبل تحديد المسؤوليات المباشرة وغير المباشرة وقبل الكشف عن المتورطين فى هذه الجريمة يعد إخفاقا آخر يضاف إلى سلسلة الإخفاقات المتتالية ويؤسس لسياسة عدم تكافؤ الفرص من جهة ويدفع إلى الانحراف والبلبلة و عدم الاستقرار من جهة أخري.
واستغرب  المجلس من الاجراءات  المتخذة من وزارة التربية وفى هذا الوقت بالذات ، داعيا السلطات العليا إلى الإسراع فى كشف نتائج التحقيق للرأي العام  الى الإفصاح عن العقوبات المتخذة ضد المتسببين المباشرين وغير المباشرين لهذه الفضيحة ، وإضفاء المصداقية اللازمة للبكالوريا بإعادة إجرائها كلية مع ضمان توفير الأجواء المناسبة لها.
وشدد في ذات الاطار مجلس "الكنابست" على  منح الوقت الكافي الذي يسمح بإعادة البكالوريا فى جو نفسي مريح مع إعادة فتح الثانويات لاستقبال التلاميذ وتخصيص حصص مرافقة نفسية و بيداغوجية لهم ومراعاة المناخ فى تحديد التوقيت المناسب لإعادة البكالوريا ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص، ورفع عقوبة الإقصاء على التلاميذ المقصيين بسبب التأخرات المبررة والناجمة عن ظروف قاهرة.
واكد  "  إن الإجراءات الصادرة عن الحكومة بخصوص فضيحة التسريبات بكالوريا 2016 تؤكد المعطيات المغلوطة المرفوعة من القائمين على وزارة التربية الوطنية و تجسد بعد هؤلاء عن حقيقة الواقع الميداني.
واضاف"   إن فضيحة التسريبات ما هي إلا فشل فى تسيير العمليات المرتبطة بامتحان مصيري هو البكالوريا، وتقتضي أن تكون الإجراءات المتخذة بخصوصها بحجم الصدمة التي خلفتها فى نفسية أفراد الجماعة التربوية خاصة والمجتمع الجزائري عامة."
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن