دولي

مخططات الاستيطان والتهويد تتصاعد في ذكرى احتلال القدس

حسب تقرير فلسطيني رسمي

 

أكد تقرير فلسطيني رسمي، أن حكومة الاحتلال الصهيوني، وأذرعها التنفيذية تتعهد بمواصلة سياساتها التهويدية، في مدينة القدس المحتلة، وتصعيد حملة "التطهير العرقي" ضد الفلسطينيين، بهدف التضييق عليهم وإجبارهم بالقوة على ترك منازلهم.

وأشار المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، في تقرير له أن الاستعدادات الصهيونية الواسعة لإقامة احتفالات ضخمة احتفاءً بذكرى احتلال مدينة القدس عام 1967، ومن ضمنها عقد جلسة حكومية خاصة في منطقة "تلة الذخيرة"، تشير إلى مساعي حقيقية لتهويد القدس 

وأوضح التقرير أن من بين أهم الملفات المعروضة على طاولة الحكومة في جلستها المذكورة، إقرار خطة التطوير الخماسية لتعزيز اقتصاد الاحتلال بهدف "تعميق وضع القدس كعاصمة للدولة اليهودية"؛ حيث سيتم إقرار ميزانية قدرها 850 مليون شيكل (220 مليون دولار)، تصرف على مدار خمس سنوات (2016 - 2021)، لتنفيذ ودعم مشاريع سياحية وصناعية وتجارية وأكاديمية، وغيرها فيما أعلنت وزارة التعليم الصهيونية إطلاق أسبوع "تهويد القدس" في المدارس بكافة مراحلها، والذي بدأ الأربعاء الماضي ويستمر حتى الثامن من جوان تحت شعار "يوبيل تحرير وتوحيد شطري القدس". كما صادقت لجنة "التخطيط والبناء" الإسرائيلية التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس، على إحلال المستوطنين مكان الفلسطينيين المهدمة بيوتهم، حيث تمت الموافقة على هدم بيوت فلسطينيين في حي سلوان، وإعطائها للمستوطنين. وكان نتنياهو قال في تصريحات سابقة، إن "القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية ولن نقبل بتقسيمها، (...) جذور الشعب اليهودي في المدينة أعمق من أي شعب آخر، وهذا ينطبق أيضا على جبل الهيكل، (...)، لن نعيد الواقع في المدينة إلى الوراء" على حد زعمه. وتأتي هذه التصريحات، متزامنة مع عمليات الحشد التي تقوم بها المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في الكيان الصهيوني، لمواصلة المسيرات والمهرجانات الاستفزازية، تماشياً مع دعوات يطلقها ما يسمى بـ "تجمع منظمات المعبد" ومنظمات متطرفة أخرى، لاستباحة المسجد الأقصى المبارك، وإحياء هذه الذكرى داخل باحاته، في الخامس من حزيران الجاري.

 

من نفس القسم دولي