الوطن
مناصرة يؤكد: الشيخ نحناح جمع بين الدعوة والسياسة والإسلام والديمقراطية
في رسالة رد فيها على توجهات النهضة التونسية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 جوان 2016
قال عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير، أن الشيخ الراحل محفوظ نحناح قد جمع بين الدعوة والسياسية وجمع بين الإسلام والديمقراطية، في زمن كفر البعض الديمقراطية، مشيرا إلى أن الفقيد جمع بين تراث جمعية العلماء وتراث الحركة الوطنية، في إشارة منه لما أثارته توجهات حركة النهضة التونسية مؤخرا، التي قررت الفصل بين الدعوة والسياسية، وقد أسالت هذه الخطوة الكثير من الحبر والمواقف بين مختلف الجماعات والتنظيمات الإسلامية في مختلف الدول.
دعا رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة إلى عدم تطبيق القوانين بأثر رجعي فيما يتعلق بمسألة مشاركة الأحزاب التي تحصلت على 5 بالمائة، مضيفا أن الأمر غير قانوني وإن طبق سيبقى الحزب الواحد وشقيقه، كما أكد أن النظام الانتخابي النسبي أقيم لتوزيع النسب وليس الإقصاء. وأفاد المتحدث، أمس، خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ 13 لوفاة الشيخ محفوظ نحناح تحت شعار: الجزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع، أن "مسألة مشاركة الأحزاب التي تحصلت على 5 بالمائة شيء غير قانوني ولا يمكن أن نطبق القانون بأثر رجعي، وإن طبق يبقى الحزب الواحد وشقيقه وأصلا النظام الانتخابي النسبي أقيم لتوزيع النسب وليس الإقصاء".
وحذر عبد المجيد مناصرة من "استمرار أزمة تهاوي أسعار النفط، قائلا "لو استمرت أسعار البترول على ما هي عليه سنصل في 2018 إلى دولة مفلسة، وحتى موضوع الديون والاستدانة موضوع معقد وعيب"، مضيفا "دعونا في كثير من المرات إلى حوار يجمع أطراف أربعة للتوصل في النهاية إلى برنامج إنقاذ اقتصادي، ولكن الثلاثية منذ 30 سنة وهي تجتمع ماذا قمت للجزائر من حلول...".
هذا وتطرق مناصرة إلى مسألة تسريب أسئلة البكالوريا, حيث قال أن السلطة التي زورت الانتخابات هي التي علمت التلاميذ الغش، قائلا "وزارة بن غبريط راهي بغرير، اتسع الخرق على الراقع وضاعت الجزائر بين كل هذا، وإعادة الامتحانات في المواد التي تم تسريبها أصبح ضرورة، وبن غبريط سقطت في الامتحان".
وفي نفس السياق علق مناصرة على حديث مدير ديوان رئيس الجمهورية عن مخاطر التقسيم في الشمال والجنوب، حيث أكد أن الجزائر بعيدة عن التقسيم ولكن قد يتفاقم المرض البسيط إلى خطر التقسيم الحقيقي، قائلا "وقد صنعنا وحدتنا بدمائنا والكل سمع بما قامت به فرنسا مع زعيم التوارڤ الذي رفض التقسيم، نحمي جزائرنا بالوحدة والحوار".
هني. ع
