دولي

تحذير من خطورة الهجمة الاستيطانية الجديدة في القدس

خاصة بعد انضمام وزير الحرب الجديد "أفيغدور ليبرمان"

 

حذرت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان والتهويد في القدس، من خطورة الهجمة الاستيطانية الجديدة في الأراضي الفلسطينية وخاصة في القدس المحتلة وغلافها.

وقال حمدي ذياب رئيس اللجنة إن حكومة الاحتلال الحالية وبعد انضمام وزير الحرب الجديد "أفيغدور ليبرمان" أصبحت كافة السبل ميسرة، وكل العقبات مذللة أكثر من ذي قبل للتغوّل الاستيطاني، لأن الأراضي الفلسطينية وخاصة مناطق (C) والتي تزيد مساحتها عن 20 بالمائة من الضفة الغربية، تقع تحت السيطرة الأمنية والعسكرية الصهيونية المباشرة، أي أنها تحت الحكم العسكري الصهيوني الذي يرسم ويجيز ويسهل الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية ويجيّرها للاستيطان والمستوطنين. وتوقع ذياب أن تشهد الضفة الغربية والجزء الشرقي من مدينة القدس المحتلة ومناطق التماس مع المستوطنات، حالة توسيع للمستوطنات، وهو ما يجري حالياً في مستوطنات شمال الضفة الغربية والوسط. ولفت ذياب إلى الموازنة التي أقرتها حكومة الاحتلال في جلستها الموسعة بنحو 900 مليون شيكل لتهويد القدس وتعزيز الاستيطان فيها.

 وقال رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان والتهويد في القدس، إن عمليات تسمين وتوسيع المستوطنات جارية على قدم وساق ووفق مخطط تطويري 

وأضاف أن مدينة القدس تشهد تكثيفا للاستيطان وتوسيعا لمعظم المستوطنات في داخل الجدار وفي محيطه وخاصة في المستوطنات الحدودية مثل مستوطنة "هارحوماه - جبل أبو غنيم" و"جيلو - أ و ب وج"، أما في شمال المدينة فنشهد توسيع مستوطنات "رمات شلومو - وراخس شعفاط - وبزجات زئيف - ورموت". وأوضح ذياب أن الجدار هو أحد أبرز التدابير الديموغرافية التي تستخدمها قوات الاحتلال لضمان أغلبيةٍ يهودية في القدس، لتجعل بذلك القدسَ أكبرَ مدينة في "إسرائيل"، مؤكداً أن الجدار حول القدس ضم نحو 170 كم إضافية من الأرض الفلسطينية المحتلة، وفصل ما يزيد على 55000 مقدسي عن وسط مدينتهم وإخراجهم إلى غلاف الجدار.

 

 

 

من نفس القسم دولي