الوطن

تنسيقية الانتقال الديمقراطي تبنت قرار مقري بتنظيم حكومة ائتلاف

قال بأنها أسباب استقالته من التنسيقية، جيلالي سفيان لـ"الرائد"

 

كشف رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، أسباب استقالته من تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، والتي انحصرت الآن في أربعة أحزاب فقط، حيث قال أن جميع مقترحات حزبه تم رفضها، في حين تم تبني مقترح رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري الذي دعا إلى تشكيل حكومة ائتلاف بين السلطة والمعارضة.
وقال جيلالي سفيان، في اتصال مع "الرائد"، أمس، أنه ومنذ تأسيس التنسيقية وحزبه واع بأن الأحزاب المؤسسة للمعارضة جاءت من تيارات فكرية, قائلا: "نحن يمكن أن نتفق حول مواقف سياسية وليس أيديولوجية، ومنذ تأسيس التنسيقية بعد رئاسيات 2014 كان العمل إيجابيا, ولكن مطلبنا كان أن نمر إلى مرحلة أخرى, والمرحلة المقبلة هي أن نتفق حول عمل جماعي"، مشيرا أن حزبه طالب بقرار ملزم على كل الأطراف فيما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات من عدمها, وكذا مبدأ أن لا يكون أي تفاوض أو أي اتصال خارج المجموعة مع السلطة، واقترحنا أيضا أن نحضر برنامجا بديلا للمواطنين على غرار فتح ملف الدستور لنجد البديل، ولكن للأسف كل الاقتراحات رفضت من قبل أعضاء التنسيقية وبقينا في عمل روتيني فقط".
هذا ورفض محدثنا أن يمارس حزبه نوعا من النفاق مع الرأي العام، قائلا "وهذا ما نرفضه, مقابل صعود أصوات بعض الشركاء الذين أصبحوا يرددون خطابات حول حكومة ائتلاف بين المعارضة والسلطة، وهو الأمر الذي ننبذه في الحزب، لأن مبدأنا هو رحيل النظام وليس العمل معه".
هذا ووجه جيلالي سفيان كلامه نحو رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، الذي قال بأنه قد انطلق مؤخرا في حملة تحسيس للقاعدة، وأصبح يردد عبارة حكومة ائتلاف، وهو الأمر الذي زكاه أعضاء التنسيقية ورفضه حزب جيل جديد. بالمقابل, قرر جيلالي سفيان التمسك بالعمل مع هيئة التشاور التي قال أنها تشمل العديد من الأحزاب والشخصيات.
أمال. ط
 

من نفس القسم الوطن